نفي إيران ضُلوعها في أزمة اليمن، لم يعد مجدياً ولا يأخذه أحد مأخذ الجد.. فقد أصبح الأمر ظاهراً وواضحاً وجلياً.. والمسألة تجاوزت مجرد التدخل بدعم ميليشيات الحوثي، وبلغت حداً ما يُرقى إلى إعلان الحرب ضد المملكة العربية السعودية، بل ودول المنطقة كلها، فصواريخ إيران تنطلق ضد الأهداف المدنية السعودية.. صحيح أنها لا تسبب أضراراً ويتم اعتراضها، لكن الأمر يرقى إلى العمل العسكري العدائي.. وهذا ما أدركه العالم، خصوصاً القوى الكبرى التي أعلنت بكل وضوح أنها تقف إلى جانب المملكة بكل قوة ضد التهديدات الإيرانية لأمن المنطقة. والسعودية هي التي فضحت أفعال إيران التي أصابها الجنون، فبدأت تلعب على المكشوف، خصوصاً بعد الهزائم المتلاحقة التي يُمنى بها الانقلابيون في اليمن، وتحرير الشرعية والتحالف العربي مناطق يمنية استراتيجية كانت في قبضة الانقلابيين.. ويبدو أن كل الطرق إلى العقل الإيراني مسدودة.. فهذه العصابة الحاكمة في طهران لا تفهم لغة العقل.. ولا تجيد سوى الإرهاب، وخلق التوترات والمؤامرات والفتن.. ولا يمكن أن يكون هُناك حوار مع طغمة حاكمة إرهابية لا تعرف سوى لغة القوة.. لذلك ستدفع إيران ثمن إرهابها غالياً.. فهي البادي الأظلم. الاتحاد
مشاركة :