أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، أن مقاتلي تنظيم «داعش» المتطرف الفرنسيين المسجونين في العراق سيحاكمون في هذا البلد،في حين ستعالج حالات الأطفال من بينهم كل حالة على حدة.وقال لودريان لإذاعة «أوروبا - 1»، «إذا كان هناك سجناء في العراق، فالأمر بسيط: يعود للسلطات العراقية أن تعالج وضع الرجال والنساء المقاتلين... لقد كانوا يعرفون تماماً لماذا توجهوا إلى هناك، أي للقتال مع داعش. هم إذن أعداء، لقد حاربوا فرنسا». وحذَّر النائب العام الباريسي فرنسوا مولانس أمس من التعامل «بسذاجة» مع الموضوع. وقال لإذاعة «فرانس انفو»، «لم الحظ لدى عودة بعضهم ندماً فعلياً فيما سمعته».(ا.ف.ب)