في ظاهرة تسمى "عرائس العطلات"، تبيع عائلات هندية مسلمة بناتها الصغيرات إلى رجال عرب، بحسب تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ومما جاء في التحقيق، أن عائلات في مدينة حيد آباد جنوب الهند تبيع بناتها صغيرات السن لرجال من الشرق الأوسط، بينهم طاعنون في السن. h3. "اغتصبني لمدة ثلاثة أسابيع.." ومن بين الفتيات "الضحايا"، تقول (فرحين): "رجوتهم (أهلها) وأنا أبكي.. أريد استكمال دراستي.. لكن لم يسمعن أحد". وأضافت: "ألبستني أمي حلة الزفاف، وفجأة أصبحت متزوجة". وتصف فرحين الرجل الذي تزوجها، فتقول: "عندما أصبحنا وحدنا رأيت وجهه. كان أكبر مني بكثير. كان يبلغ من العمر 55 عاما". وعما حصل معها، أردفت: "في تلك الليلة، فرض نفسه علي وسط بكائي.. اغتصبني لمدة ثلاثة أسابيع". h3. شبكة إجرامية معقدة.. من جانبه، يقول ضابط شرطة في حيد آباد: "غالبا لا تأتي الضحايا إلينا، ولكن عندما يفعلن ذلك، فإنهن يأتين بعد أن يكون الشيوخ قد هجروهن وهربوا إلى بلادهم". ويضيف: "ويشكل هذا تحديا كبيرا بالنسبة لنا، فعلينا حينها أن نتواصل مع وزارة الشؤون الخارجية. وحتى بعد لك، فإن نسبة احتمال إعادة هؤلاء الشيوخ إلى الهند ضئيلة جدا". كما يقول إن شبكة إجرامية معقدة تقف وراء هذه الزيجات، وتضم وسطاء يزورون شهادات زواج في أجزاء أخرى من البلاد. ويشير التحقيق إلى أن 48 فتاة تم تزويجهن بتلك الطريقة، على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. كم يوضح التحقيق أن الكثير من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها للشرطة.
مشاركة :