أهالي العاصمة المقدسة يشيعون الفقيد سليمان فقيه

  • 9/12/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شيعت جموع غفيرة من أهالي العاصمة المقدسة والأعيان والوجهاء ورجالات المجتمع المكي، فجر أمس جثمان الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأول، بعد الصلاة عليه بالمسجد الحرام فجر أمس ودفنه بمقابر المعلاة. إلى ذلك، أوضح نائب المدير العام بمستشفى فقيه الدكتور عبدالحميد الحميد أن الفقيد الدكتور سليمان فقيه قامة افتقدها الوطن، وأضاف: نفس غالية وكبيرة فقدناها، فهو فارس نبيل وأب ومعلم وأخ حقيقي بما تعني الكلمة، فالكلمات مهما بلغت لن تفي بحق الرجل الذي أعطى للوطن والناس الكثير والكثير. وأبان الدكتور الحميد أن الفقيد واحد من أبرز الشخصيات المجتمعية الرائدة في العمل الإنساني، وشكل من خلال اهتمامه بصحة الإنسان علامة مميزة في حرص أبناء الوطن على القيام بمشروعات صحية تسهم في الارتقاء بالصحة. وهو المؤسس لواحدة من أكبر المستشفيات في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط في مدينة جدة عام 1978. ويعد قائدًا حقيقيًا في هذا المجال. كما طور رحمه الله بروحه الرائدة ورؤيته الواضحة المستشفى على مدار ثلاثة عقود، وقد حدثت بالمستشفى العديد من الطفرات في معايير تقديم خدمات الرعاية الطبية في المملكة وفي المنطقة كلها. من جانبه قال الدكتور محمد عرفان مدير عام مستشفى عرفان إن الفقيد مثال يحتذى وهو الرائد الأول بالمملكة في القطاع الصحي الخاص فهو أول من طبق العلاج الطبي بمفهومه الحديث في المنطقة الغربية واستقطب أفضل الخبرات وأهتم بالرعاية الصحية في وقت كان هذا الجانب ضعيفًا في القطاع الخاص ويعتمد كليًّا على القطاع الصحي الحكومي حتى أصبح القطاع الخاص يؤدي دوراً هاماً. وأضاف الدكتور عرفان: الفقيد لم يكتفِ بإنشاء المستشفى وإنما بذل قصارى جهده في تطويره واهتم بالمسؤولية الاجتماعية حيث جعلها هدفًا. واختتم عرفان حديثه قائلاً: فقدانه جلل وهو أستاذنا ومعلم لنا تعلمنا منه، وعزاؤنا لأبنائه وأسرته، والأمل بالله ثم بمن ترك حيث مضى الدكتور مازن منذ توليه إدارة المستشفى نتيجة مرض الفقيد على نهج والده مكملا للمسيرة العملاقة وعلى تلك الخطى يسير ذلك الصرح الصحي الشامخ «مستشفى فقيه» في طريق الرقي والتطور يومًا بعد آخر. المزيد من الصور :

مشاركة :