رواد ديوانية الصيادين يحتجون على نقلها للفنطاس - محليات

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

فيما تعيش ديوانية الصيادين أيامها الاخيرة في منطقة السالمية، بعد أن قررت الجهات المعنية تنفيذ الإجراءات المطلوبة لتسليم الموقع لوزارة الخارجية لانشاء النادي الديبلوماسي، رفض رواد الديوانية القرار، ونظموا وقفة احتجاج على نقلها إلى الفنطاس. الديوانية القديمة التي ظلت أبوابها مفتوحة لروادها عشرات السنوات، أغلقت أبوابها بعد قرار الإزالة من قبل البلدية التي قررت الانتقال لموقع بديل في منطقة الفنطاس. وهو القرار الذي قوبل برفض من قبل رواد الديوانية الذين نظموا وقفة احتجاجية صباح أمس أمام مقر الديوانية لإيصال صوتهم للجهات المختصة لإيقاف قرار الإزالة واستكمال دراسة تخصيص الموقع البديل المقترح ضمن منطقة الفنطاس. وقال رئيس الديوانية خالد الاذينة إن الوقفة الاحتجاجية تهدف لإيصال صوت رواد الديوانية الرافضين لقرار الإزالة، والتعسف ضد تاريخ الديوانية الذي يمتد إلى 45 عاما، وحملت ذكريات وعبق تاريخ الكويت، كما أنها جانب مهم من الموروث الشعبي القديم. وبين الاذينة أن «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أبلغت بإشهار الديوانية رسميا، ويوم الاثنين المقبل سأقوم بمراجعة الوزارة لاستكمال إجراءات الإشهار»، مؤكدا أن أعضاء الديوانية يرفضون قرار الإزالة وإحلال ديوانية الديبلوماسيين بدلا منها، وبأنه ليس لديهم مانع من إخلاء المقر في حال إيجاد مساحة مناسبة في منطقة السالمية. وأضاف الاذينة ان «ديوانية الصيادين كانت في السابق تابعة لسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمه الله، بعده انتقلت التبعية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ولديها تاريخ طويل ولكن مع الاسف لم تراعِ الجهات الرسمية هذا الجانب، وقررت إزالة الديوانية وإنشاء ديوانية للديبلوماسيين بدلا منها». وناشد الاذينة سمو رئيس مجلس الوزراء وقف أو تأجيل قرار إزالة الديوانية لحين إيجاد البديل المناسب، مشيراً إلى أن سياسة التهديد والوعيد لن تجدي مع أعضاء الديوانية الذين يصرون على المحافظة على الصيد هذا الموروث الشعبي وحرفة الآباء والأجداد. وقال الأذينة «ديوانية الصيادين وجدت بهدف استثمار أوقات الكوادر الوطنية من الشباب والمتقاعدين والمحافظة على مهنة الصيد، والجهات المعنية في الحكومة أمهلت ديوانية الصيادين أسبوعاً فقط لتطبيق قرار الإزالة، وجاء ذلك بعد وعود مسؤولين في مجلس الوزراء وبلدية الكويت بالتريث في عملية الإزالة لحين إيجاد البديل المناسب لموقع الديوانية الحالي»، لافتاً إلى أن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح، ما جعلنا الآن نعيش في مأزق، لاسيما وأن القرار لا يراعي أبناء الكويت المتواجدين ورواد الديوانية الذين اتخذوا من مهنة الصيد مصدر رزق لهم.

مشاركة :