أكد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي أن جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي يقفون جميعاً خلف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد فيما جاء في كلمة سموه التي وجهها إلى نواب الأمة وأكد من خلالها أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية في ظل ما تشهده الساحة السياسية وفي ظل التطورات الإقليمية الخطيرة. وقال العجمي إن ما عبر عنه سموه له الكثير من المضامين والأبعاد والمعاني المرتبطة بدور أهل الميدان التربوي من معلمين ومعلمات وأن توجيهات سموه تأتي في صميم رسالتهم، ومسؤولياتهم الوطنية والتربوية الجسام في تعزيز روح الوحدة الوطنية، والتمسك بالثوابت التي قام عليها هذا الوطن العزيز وتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة وغرس روح الولاء والوفاء في نفوس أبنائنا الطلبة. وأضاف أن الجمعية ومن منطلق دورها ومسؤولياتها، ولكونها الممثل الشرعي لجموع أهل الميدان من معلمين ومعلمات ولسان حالهم دشنت حملة وطنية تربوية تحت شعار «كلنا معك يا صاحب السمو»، مؤكدة في الوقت نفسه ثقتها الكبيرة بالدور الوطني والتربوي للمعلمين والمعلمات، وفي تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتربوية، وبذل قصارى الجهد والعمل الجاد والمتواصل، لترجمة توجيهات سموه لتحقيق كل الآمال والتطلعات المنشودة، والتأكيد على الوقوف صفاً واحداً خلف سموه، مجددين عهد الوفاء والولاء وعمق الانتماء لهذا الوطن العزيز ولقيادته الحكيمة. من جانب آخر، وفي إطار حملتها الوطنية التربوية أصدرت جمعية المعلمين بيانا أشارت فيه إلى أنه وفي ظل ما تشهده الساحة المحلية والإقليمية من تطورات وأحداث، جاءت توجيهات قائد الحكمة والإنسانية صاحب السمو أمير البلاد التي وجهها إلى نواب الأمة، لتكون خارطة طريق لا بد أن نلتزم بها جميعاً كمواطنين بالدرجة الأولى. وأضافت الجمعية في بيانها أن توجيهات سموه جاءت في وقت عصيب تمر به دولتنا العزيزة ودول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، وجاءت أيضاً لتلامس وجدان الشعب الكويتي الوفي ولتضع أمامنا بوضوح وشفافية حقيقة ما يحدث وما يتطلب العمل به بروح الأسرة الواحدة لمواجهة هذه الأحداث وتجاوزها، ومن أجل تعزيز الوحدة الوطنية، وتماسك الجبهة الداخلية، والرفض القاطع لكل ما يثير الكراهية والبغضاء والفتنة بين أبناء الوطن. وأكدت الجمعية حجم المسؤوليات التي يتحملها أهل الميدان قائلة «من منطلق تلك التعابير الفياضة، والتوجيهات الحكيمة لقائد مسيرتنا فإنه بلا شك ينبغي لنا بصفتنا أهل الميدان التربوي أن ندرك حجم المسؤوليات الجسام من أجل ترجمة كل ما جاء في توجيهات سموه، وأن نستشعر كامل مضامينها وأبعادها ودلالاتها لبذل قصارى الجهد، من أجل تعزيز روح الوحدة الوطنية، وغرس حب الوطن والولاء له، وعمق الانتماء في نفوس أبنائنا الطلبة، لتحقيق كل الآمال والتطلعات المنشودة تجاه هذا الوطن العزيز، وللحفاظ على أمنه واستقراره، وما حباه الله من خير ورزق».
مشاركة :