المنامة، الرياض - وكالات - أعلنت السلطات البحرينية أنها تمكنت من مكافحة حريق نشب، ليل أول من أمس، في أحد أنابيب النفط قرب قرية بورى، مؤكدة أن «الحادث ناجم عن هجوم إرهابي خطير». وأوضحت وزارة الداخلية، أن رجال الدفاع المدني، بالتعاون مع فريق الأمن والسلامة في شركة نفط البحرين (بابكو)، أخمدوا الحريق و«تمكنوا من السيطرة عليه في وقت قياسي»، ولم يسفر الحريق عن أي خسائر بشرية، فيما تم إخطار النيابة العامة بالواقعة. وذكرت أن عمليات البحث والتحري، التي قامت بها الأجهزة الأمنية لمعرفة أسباب الحريق وملابساته، توصلت إلى أن الحادث «بفعل فاعل» وشكّل تهديداً لأرواح المواطنين وترويعا للآمنين. من جهته، قال وزير الداخلية الشيخ راشد آل خليفة إن الحادث «عمل إرهابي خطير، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس»، مضيفاً أن «الأحداث الإرهابية التي تشهدها البحرين في الفتره الاخيرة، تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران». وأشار خلال تفقده موقع الحريق إلى أن «الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة تتم من خلال اتصالات وتوجيهات خارجية»، مشدداً على أن «أمن وسلامة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى... وأن وزارة الداخلية لا تألو جهدا في سبيل حفظ الأمن وحماية السلامة العامة». وفي الرياض، أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية إنها علقت ضخ النفط إلى البحرين بعد الهجوم، وإن المملكة كثفت من إجراءات الأمن الاحترازية في منشآتها النفطية. وأشارت في بيان إلى أن «العمل العدواني الذي وقع على خط الأنابيب في منطقة بوري تم على إثره تعليق ضخ الزيت إلى مملكة البحرين». وأضافت: «أكدت وزارة الطاقة أنها رفعت من احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها وأن كل هذه المرافق تتمتع بأعلى مستويات الحماية والسلامة».