المنامة - وكالات - أعلنت السلطات البحرينية، أمس، القبض على أحد منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للشرطة قبل شهر. وذكرت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان، أن «المتورطين بالهجوم على صلة بخلية إرهابية تابعة لـ(الحرس الثوري) الإيراني»، لافتة إلى أن عدداً من الإرهابيين المطلوبين يتواجدون في إيران. وأوضحت أنه «تم القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة، فيما هرب شريكه الثاني إلى إيران بعد تنفيذهما التفجير الإرهابي بحافلة لنقل الشرطة بتاريخ 27 أكتوبر 2017، ما أسفر عن استشهاد الشرطي (سلمان أنجم) وإصابة تسعة آخرين». وأضافت أن المتهمين الاثنين «عملا ضمن خلية إرهابية، خططت وأعدت ونفذت سلسلة من الأعمال الإرهابية، وهي مرتبطة بعناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران وتجمعها صلات وثيقة مع (الحرس الثوري) الإيراني»، مشيرة إلى أن الكشف عن هذه الخلية الإرهابية ساهم في «إحباط مخطط كبير كان يستهدف شخصيات عامة في الدولة، إضافة إلى 3 مواقع لأنابيب النفط في البلاد، وذلك بعد أن قامت المجموعة برصدها والشروع في تجهيز العبوات الناسفة لاستخدامها في تنفيذ هذا المخطط الآثم». وتابعت «تلقى عناصر الخلية الإرهابية تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على استخدام وتصنيع المواد المتفجرة والأسلحة النارية، إلى جانب توفير الدعم والتمويل المادي واللوجستي، عن طريق عناصر إرهابية هاربة وموجودة في إيران، وسافر أعضاء الخلية في أكتوبر 2011 براً إلى سورية، ومنها إلى إيران، من دون ختم جوازات السفر في المنافذ السورية والإيرانية، كما قاموا بالسفر إلى إيران مرة أخرى في يوليو من العام 2017». ووفق بيان «الداخلية» البحرينية، فقد ضمّت الخلية الإرهابية كلا من «قاسم المؤمن، وصادق جعفر محمد عبدالله آل طوق، ومهدي إبراهيم جاسم عبدالله، وجميعهم هربوا إلى إيران». كما ضمت الخلية زهير ابراهيم جاسم عبدالله، المقبوض عليه، ومحمد مهدي محمد حسن، وهو هارب.
مشاركة :