تجربة لياقة استثنائية تنتصر للتحديات، عاشها، أول من أمس، عشاق الرياضة ومرتادو مبادرة تحدي دبي للياقة، التي اقتربت من نهاياتها بعد أربعة أسابيع متواصلة من الفعاليات والنشاطات المتنوعة التي زارت مختلف أنحاء مدينة التحديات دبي، معلنة عن كرنفالاتها الحافلة التي لاتزال تستقطب جماهير واسعة من المواكبين لعوالم الرياضة ومنصاتها. ليه ميلز «بودي كومبات» تحدٍ بطعم آخر، فرضه النسق التصاعدي لمنصة «ليه ميلز» الرياضية، التي رفعت شعار «الفنون القتالية»، لتسافر بعشاق التحدي إلى عوالم الإثارة والتشويق ومنصات «الأكشن» بلا هوادة، بعد أن استرعت اهتمام السواد الأعظم من الجمهور الحاضر بمختلف أجناسه وفئاته العمرية، للانضمام إلى المساحات الخضراء المفتوحة على منصة الـ«بودي كومبات». وعلى نسق الإيقاعات الموسيقية المتسارعة، تشابكت الرياضة مع التشويق في تجربة رياضية متفردة، نستعرض بعض تفاصيلها مع عدد من المدربين المحترفين الذين انحدروا من منصات «ليه ميلز» و«نادي الطيران» ليكرسوا أجواء كرنفالية استثنائية انسجمت تحدياتها المثيرة مع أجواء الطقس الجميل ومتعة عطلة نهاية الأسبوع. المدربة الكندية المحترفة نوني ناثو، التي التقتها «الإمارات اليوم» مباشرة بعد انتهاء العرض الرياضي الحماسي، تحدثت عن «بودي كومبات»، برنامج اللياقة المتخصص الذي تمت برمجته على هامش تحديات دبي للياقة، فقالت «يعد برنامج (بودي كومبات) مزيجاً معتمداً من مختلف أنواع الرياضات القتالية الشهيرة مثل رياضة الكاراتيه، ورياضة الملاكمة والكابويرا وعدد من الرياضات الحماسية الأخرى، وقد تمت تجربته اليوم في إطار التحدي لتعليم الناس بعضاً من أساسياته المتعلقة بتجارب اللياقة البدنية الشاملة التي تستهدفها تعاليم هذه الرياضة في كل مرحلة من مراحل تحقيق الأهداف»، وتابعت «هنالك العديد من المستويات التي نتبعها دوماً في رياضة (بودي كومبات)، فلدينا العديد من الخيارات والدروس المتنوعة التي نحاول دوماً ملاءمتها وتكييفها لتستجيب لأهداف الناس ومستويات لياقتهم المتفاوتة». وعن الجهد الذي تتطلبه هذه الرياضة الديناميكية لفتت ناثو الانتباه قائلة «يحرق المتدرب على هذه الرياضة ما يعادل 600 إلى 700 سعرة حرارية كل ساعة تمرين متواصلة من (بودي كومبات)، وهو جهد جسماني فعال وشامل يحقق أهدافاً عالية وسريعة تتعلق بكل أعضاء الجسم بفضل ما يحتويه من الحركات الرياضية المتنوعة ذات النسق السريع والمتصاعد، الذي يسهم في تحريك كل الجسم من الظهر إلى الوركين إلى اليدين إلى بقية الجسم». في الوقت الذي أشارت ناثو إلى خاصية هذا النوع من الرياضة، الذي يعتمد على خيال الأكشن القتالي الذي يكرس تجربة لياقة مقعمة بالمتعة والإثارة، ما يحفز الكثير من المنتسبين لنواديه على تحدياته المتزايدة التي يتبارى فيها الأشخاص على التغلب على أنفسهم وتحقيق نتائج مبهرة. أمّا المدربة المعتمدة فرانسيس كافيونا، فقالت «انضممت منذ مدة طويلة إلى نادي الطيران الرياضي بدبي لتدريس تمارين البودي بامب، والسبرينتو البودي كومبات، والآر بي أموالليز ميلز تون، الذي تم استحداثه أخيراً من قبلنا، وسيتم استعراض بعض مبادئه في اليوم الثاني من التحدي، بعد أن حاولنا اليوم تخصيص مدة 30 دقيقة لرياضة البودي كومبات، وأظن أننا نجحنا في استقطاب الكثير من المهتمين بتحديات هذا الرياضة الصعبة بعض الشيء، التي تتطلب مستويات عالية من القدرات الجسدية والجهد المضاعف، وكما ترون يعد هذا التحدي من أنجح التحديات الرياضية التي قدمت على مدار أسابيع التحدي الأربعة لاستهدافه جميع فئات الباحثين عن اللياقة، إضافة إلى تركيزه على الإيقاع المتسارع والمحفز على الحركة، إضافة إلى برامجه المتنوعة التي تحرص (ليه ميلز) على تجديدها كل ثلاثة أشهر مع تجديد الموسيقى المصاحبة لتحديات هذه الرياضة».
مشاركة :