حرم لاعب شباب الأهلي - دبي، السنغالي ماخيتي ديوب، نادي الوصل من التأهل مبكراً إلى ربع نهائي كأس الخليج العربي، بعد تسجيله هدفاً في الوقت القاتل، لتنتهي المباراة التي جمعتهما، أمس، على استاد الوصل في زعبيل، في ختام مباريات الجولة الثالثة من للمجموعة الثانية بالتعادل بهدفين لكل منهما، حيث رفع «الإمبراطور» رصيده إلى سبع نقاط في صدارة المجموعة، بينما وصل رصيد «شباب الأهلي» إلى ثلاث نقاط من ثلاثة لقاءات. كوزمين يروي عطش ليما خطف مدرب شباب الأهلي - دبي، الروماني أولاريو كوزمين، الأنظار في الدقيقة 41 من الشوط الأول، عندما شاهد لاعب الوصل، البرازيلي فابيو ليما، يعاني من الإعياء ويطلب الحصول على مياه للشرب، حيث ركض كوزمين وأحضر كوب مياه وأعطاه للاعب البرازيلي، ليحصل على تشجيع وتصفيق الجمهور الوصلاوي على اللفتة الطيبة التي قام بها، في المقابل رد جمهور الوصل بلفتة رائعة في الشوط الثاني، عندما رفع لافتة يتمنى فيها الشفاء لشقيق لاعب شباب الأهلي - دبي، ماجد حسن. ورغم التعادل اقترب نادي الوصل من التأهل إلى ربع النهائي، حيث تتأهل الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى، وبات الفهود بحاجة إلى الحصول على نقطة واحدة من آخر مباراتين لضمان التأهل إلى دور الثمانية. ظهر الوصل الأفضل في الشوط الأول والأكثر سيطرة على مجريات اللعب، وكاد فابيو ليما يسجل هدفاً مبكراً في الدقيقة الثالثة من هجمة قادها كايو كانيدو وأرسلها كرة عرضية، وسددها ليما في يد الحارس حسن حمزة، بينما رد شباب الأهلي - دبي، بالهجمة الوحيدة له في هذا الشوط، عندما لعب عبدالعزيز هيكل كرة عرضية وحولها المولدوفي، لوفانور هنريكي، قوية، لكن حارس الوصل، سلطان المنذري، تصدى للكرة بشكل رائع وأخرجها إلى ركلة ركنية. وتلقى «شباب الأهلي» ضربة موجعة بخروج لوفانور بداعي الإصابة، ونزول داود علي بدلاً منه، ليخسر الفريق الضيف أنشط لاعبيه، وتغيب الخطورة تماماً عن هجمات «شباب الأهلي» في الشوط الأول، واتسم أداء الفريق بالعصبية، وحصل السنغالي ماخيتي ديوب، وسعيد أحمد على إنذارين، بينما حصل لوفانور على إنذار قبل خروجه. في المقابل، رغم السيطرة الوصلاوية إلا أن الهجمات افتقدت الدقة أمام مرمى «شباب الأهلي»، وحاول رونالدو مينديز التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته ذهبت بعيداً عن المرمى، قبل أن يحصل فابيو ليما بذكاء على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة، بعد قيام الحارس حسن حمزة بدفعه داخل منطقة الجزاء، ونجح كايو في تسديد الكرة في المرمى مسجلاً الهدف الأول للفهود. وفي الشوط الثاني شعر مدرب «شباب الأهلي»، الروماني كوزمين، بتعقد موقف الفريق، وأشرك اللاعب الكوري، موون تشانغ، بدلاً من سعيد أحمد، ورغم النشاط الذي أحدثه اللاعب الكوري إلا أنه افتقد المساندة من اللاعبين، وكانت أبرز لقطة حصول «شباب الأهلي» على ركلة حرة على حدود منطقة جزاء الوصل، وتحدث كوزمين بصوت مسموع لكل من في الملعب، مطالباً اللاعبين بترك الكرة إلى اللاعب الكوري، لكن وليد عمبر أصر على تسديد الكرة التي ذهبت فوق العارضة، وسط غضب كوزمين الذي تحدث غاضباً إلى عمبر وقال: «لقد قلت موون هو الذي يسدد الكرة». ونجح الكوري موون في ترجمة مجهوده بتسجيل هدف التعادل (69) من كرة تبادلها مع ماخيتي ديوب، وسددها على يمين سلطان المنذري في المرمى، قبل أن يرد الوصل سريعاً بالهدف الثاني عن طريق عبدالله صالح (75)، بينما ارتفعت الإثارة وسجل ديوب هدف التعادل في الدقيقة 89، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
مشاركة :