صحيفة مكة - جدة استعرض مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي يوم أمس عددًا من المشاكل والقضايا الأمنية محذرًا من التعامل مع العمالة المخالفة أو نقلهم و خصوصًا في فترة الحج مؤكدًا أن المواطن هو رجل الأمن الأول حيث يجب عليه التعامل مع رجال الأمن للحد من التلاعب وللحفاظ على أمن واستقرار البلد، كما أكد بأن عملية متابعة المخالفين ورصدهم لا تزال مستمرة وفق خطط و جداول زمنية معينة للحد من انتشارهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه العمليات ساهمت في تقليص الظواهر السلبية كالتسول و السرقات بنسبة 85%. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر شرطة منطقة مكة المكرمة بحي النسيم بجدة. وشدد الصولي على حفظ حقوق الحجاج والحفاظ على أمنهم وتنظيمهم، لافتًا الى وضع نقاط فرز وتفتيش في مداخل مكة لمنع المخالفين ومن لا يحملون تصريحًا للحج من الدخول، كما أن هناك نقاطًا داخلية يتم من خلالها متابعة أحوال الحج وضبط كل من يخالف نظام الحج وذلك عن طريق أخذ بصماته ومن ثم اتخاذ الإجراء والعقوبة المناسبة معه بعد الموسم، إضافة إلى مراقبة المداخل والطرق الترابية التي قد يتسلل منها المخالفون إلى مكة وهذا ما أسهم في الحد أيضًا من وجد مخالفي نظام الحج والعمرة والإقامة داخل مكة وخصوصًا في موسم الحج. وقال: إن منع المخالفين هو حق من حقوق الحاج النظامي وذلك لتوفير الخدمات الأمنية والخدمية، إضافة إلى أن منع مخالفي نظام الحج هو من باب إعطاء الفرصة لمن لم يؤد فريضة الحج و ذلك من باب التعاون على البر و التقوى، كما استعرض جهود الجهات الأمنية في مكافحة المساهمات والشركات الوهمية وخصوصًا شركات الحج الوهمية، حيث أكد على وجوب حرص المواطن والمقيم على التأكد من هوية الجهة التي يتعامل معها ويحرص كل الحرص من التعامل مع الجهات أو الشركات المشبوهة. وأشار أن هناك جهود مبذولة وفرق مراقبة لمنع تلك المؤسسات من مزاولة نشاطاتها ولحماية حقوق المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام، مبينًا أن عدد المؤسسات الوهمية التي تم ضبطها في بداية الموسم كانت 4 مؤسسات على مستوى المملكة، وذلك دليل وأضح على أن الأحكام الصادرة والعقوبات المتخذة في حق مثل تلك المؤسسات كانت رادعة والدليل على ذلك هو تقلص أعدادها.
مشاركة :