«حمد الطبية»: عيادات السكري تستقبل 3000 مريض شهرياً

  • 11/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتمد عيادات السكري بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية على منهجية متعددة التخصصات في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، ويستقبل المركز الوطني لعلاج السكري بمستشفى حمد العام -والذي تم افتتاحه في عام 2013 - ما يصل إلى 2000 مريض شهرياً، بينما يستقبل المركز الوطني لعلاج السكري بمستشفى الوكرة -الذي تم افتتاحه في العام التالي- نحو 400 مريض شهرياً، أما عيادة سكري الحمل بمستشفى النساء فتستقبل نحو 600 مريضة شهرياً.من جانبه قال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة، رئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض: «تعتمد هذه المرافق على منهجية تقديم رعاية متعددة التخصصات للمريض في موقع واحد بحيث تضمن تلبية كل احتياجاته الصحية. ويمكن للمرضى في هذه العيادات مقابلة الأطباء المتخصصين وإعادة صرف وصفاتهم الدوائية، بالإضافة إلى الحصول على التثقيف الصحي حول كيفية الاعتناء بأنفسهم ومتابعة مستويات سكر الدم، والتعرف على العادات الغذائية الصحية والأنشطة البدنية المطلوبة لمريض السكري للحفاظ على صحته». وأوضح البروفيسور أبو سمرة أن مؤسسة حمد الطبية تعتمد منهجية أشمل لا تقتصر فقط على الرعاية المقدمة في المستشفيات، بل تركز أيضاً على التوعية بالفوائد الكثيرة لاتباع نمط حياة صحي كاستراتيجية رئيسية للوقاية من السكري. وأضاف أبو سمرة : «يُعد السكري مرضاً معقداً من حيث قدرته على التسبب في إصابة مريض السكري بأمراض ومضاعفات أخرى على المدى الطويل؛ ولذلك فإن التثقيف الصحي يمثل عنصراً أساسياً ضمن خطة الرعاية التي نقدمها لمريض السكري في مؤسسة حمد الطبية. يساعد التثقيف والتوعية الصحية المرضى والجمهور على الاهتمام بصحتهم بصورة أفضل والقيام بتغييرات على نمط حياتهم اليومية لحماية صحتهم. ونحن نعمل مع مرضى السكري لمساعدتهم على إدراك أهمية المحافظة على مستويات طبيعية لسكر الدم، كما نعمل مع المرضى الذين تم تشخيص حالاتهم بأنهم في مرحلة ما قبل السكري أو أنهم معرّضون بصورة كبيرة لخطر الإصابة بالسكري لمساعدتهم على فهم أهمية إجراء تغييرات على نمط حياتهم اليومية وعاداتهم الغذائية للحدّ من خطر الإصابة بالسكري». ويتم تشخيص حالة الشخص الطبيعي بأنه قد دخل في مرحلة مقدمات السكري (مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري) عندما تكون معدلات سكر الدم لديه أعلى من المستويات الطبيعية ولكنها لم تصل بعد لمستوى يمكن القول من خلاله أنه مصاب بالسكري بالفعل. ويُعد الوصول لهذه المرحلة بمثابة علامة تحذيرية مهمة على زيادة خطر تعرض المريض للإصابة بالسكري من النوع الثاني. وقد توصلت عدة دراسات بحثية لنتيجة مفادها أن قيام الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني بإنقاص وزنهم وممارسة الرياضة بصورة معتدلة قد يجنبهم الإصابة بهذا المرض أو يؤخر الإصابة على أقل تقدير. وتابع : «وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية قد تؤثر على فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، فإن العوامل المرتبطة بالعادات الغذائية ونمط الحياة اليومية تلعب دوراً كبيراً أيضاً في هذا الصدد. يمثل نمط الحياة اليومي للفرد وخياراته، وخاصةً فيما يتعلق بالتغذية وممارسة الرياضة، عاملاً رئيسياً في تحديد وضعه الصحي. وتدعم النتائج والبيانات المستقاة من العديد من التجارب الإكلينيكية الدولية حقيقة أن مرض السكري من النوع الثاني هو مرض يمكن تجنبه والوقاية منه؛ حيث يمكن أن يساعد إنقاص الوزن وتغيير العادات الغذائية وزيادة معدلات ممارسة الرياضة، في تقليل فرص الإصابة بالسكري بشكل كبير». ودشّنت مؤسسة حمد الطبية الشهر الماضي رسمياً المركز الوطني لعلاج السمنة، والذي يجمع في موقع واحد عدة عيادات كانت تقع من قبل في مرافق متعددة؛ وذلك لتقديم خدمة مميزة ومتعددة التخصصات تضمن سهولة تقديم رعاية متكاملة للمرضى. ويقع المركز الوطني لعلاج السمنة في المبنى رقم (311) بمدينة حمد بن خليفة الطبية، ويقدم المركز الجديد منهجية رعاية شاملة ومتعددة التخصصات لمرضى السمنة الذين يحتاجون لرعاية طبية متخصصة أو دعم متخصص لإجراء تغييرات على أنماط حياتهم أو بحاجة إلى إجراء جراحات السمنة والمناظير. وبمناسبة اليوم العالمي للسكري والذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، تنظّم مؤسسة حمد الطبية وعلى مدار شهر كامل سلسلة من الفعاليات بهدف زيادة الوعي بمرض السكري وعوامل الخطورة المؤدية للإصابة بهذا المرض وتعريف الجمهور بأعراض هذا المرض. وللمزيد من المعلومات حول حملة التوعية بمرض السكري التي تنفذها مؤسسة حمد الطبية والفحوصات المجانية للكشف عن مرض السكري في دولة قطر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمؤسسة على العنوان التالي: WWW.hamad.qa;

مشاركة :