أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أن خمسة في المئة من مساحة الأراضي التي «غنمها داعش» في العراق وسورية ما زالت تحت سيطرته، فيما أكدت النائب فيان الدخيل أن قوات الأمن اعتقلت 512 «داعشية» روسية، و200 «داعشية» أذربيجانية. وأكد الأمين العام للحلف الأطلسي يانس ستولتنبرغ ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، خلال اجتماع للتحالف في بروكسيل أول من أمس أن «95 في المئة من الأراضي التي يسيطر عليها داعش في العراق وسورية أصبحت الآن محررة». وأشار ماتيس الى «تحرير الموصل وتلعفر والحويجة»، وقال: «هناك تقدم سريع في الجهود المبذولة لتحرير الجيوب الأخيرة في محافظة الأنبار. لكن التنظيم ما زال يشكل تهديداً للاستقرار في المناطق المحررة، والمعركة متواصلة لهزيمته نهائياً، ما يتطلب تحالف كل القوى الوطنية». ولفت ستولتنبرغ إلى أن» الاستقرار ينتشر، وهناك أكثر من مليوني شخص في العراق عادوا إلى ديارهم». وعزا «هذا النجاح إلى الدول التي تجتمع في هذه القاعة، بخاصة العراق الذي أظهرت قواته شجاعة ومرونة كبيرة وكذلك الدول الأخرى». وأعلنت النائب فيان الدخيل أن الأمن العراقي ألقى القبض على 512 داعشية روسية، و200 داعشية أذربيجانية». وأكد حكمت حاجيف، الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية أن «الاتصالات جارية بين بلاده والجهات المعنية في العراق، عبر سفارة بلادنا في بغداد للتحقق من هذه الأنباء والوقوف على مصير الداعشيات، ونحن مستمرون في الوقت الراهن في دراسة الوقائع». من جهة أخرى، نفى الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان في بيان «الأخبار التي تحدثت عن وقوع اشتباكات بين مسلحين وقوات الجهاز في منطقة الشورجة بكركوك». وأضاف أن «اتصالاتنا مستمرة مع قيادة العمليات والوضع مسيطر عليه بشكل كامل». وأفادت وسائل إعلام محلية أمس، بأن «جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة المحلية وقسم الكلاب البوليسية نفذت حملة تفتيش في حي الشورجة، شرق كركوك عقب هجمات تعرضت لها دوريات مشتركة في الحي ذي الغالبية الكردية وظهور مسلحين بين الحين والآخر». في الأنبار، أعلن «إعلام الحشد الشعبي» في بيان، أن «مفارز الهندسة تمكنت صباح الجمعة (امس)، من تفكيك 25 منزلاً مفخخاً وستة أحزمة ناسفة قرب الحدود العراقية السورية غرب القائم، كما فككت 14 عبوة مختلفة الصنع والنوع كانت مزروعة على جوانب الطريق».
مشاركة :