غزة/ مؤمن غراب/ الأناضول قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الأحد، إن الفصائل الفلسطينية ستناقش في جلسات الحوار الوطني المزمع عقدها بالعاصمة المصرية القاهرة، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، ولن توقع على أي اتفاق جديد. وأوضح هنية، في كلمة له خلال لقاء عقده مع طلاب بالجامعة الإسلامية في مدينة غزة، أن هناك ملفات يتوجب ترتيبها ولها أولوية في الحوارات المقبلة ومنها إدارة شؤون غزة والضفة الغربية، وهي وظيفة السلطة الفلسطينية، تمهيدا لإجراء الانتخابات. وأشار إلى ضرورة مناقشة موضوع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلا للفلسطينيين في الداخل والشتات، والاتفاق على برنامج سياسي مشترك بين الفصائل. وتوصلت الفصائل الفلسطينية، إلى اتفاق في القاهرة عام 2005، ينص على تشكيل إطار قيادي مؤقت وموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، كخطوة أولى في مسار إصلاح المنظمة، ويضم هذا الإطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وممثلي الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، لكن هذا الإطار لم يعقد أي اجتماعات منذ التوافق على تشكيله. وفي السياق ذاته، أكد هنية أن "حماس" طبقت المرحلة الأولى من اتفاق المصالحة الموقع مؤخرا في القاهرة، من خلال تسليمها معابر غزة للحكومة الفلسطينية، وحل اللجنة الإدارية، واعتزامها المشاركة في حوارات القاهرة المقبلة. وقال إنه "من خلال قراءتنا للمشهد الفلسطيني والإسرائيلي والإقليمي والدولي فلا بديل أمامنا سوى الذهاب للمصالحة الفلسطينية لتصبح فريضة شرعية وضرورة وطنية". وفي 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل، على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007. ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تسلمت الحكومة الفلسطينية، إدارة معابر قطاع غزة الثلاثة في إطار اتفاق المصالحة. وأعلنت فصائل فلسطينية، تلقيها دعوات رسمية من مصر، للمشاركة في جولة الحوار المزمع عقدها في القاهرة، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لـ"ستكمال المصالحة". والفصائل هي حماس، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب (اشتراكي)، الجبهة العربية الفلسطينية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :