هي الكويت لا نملك أغلى منها - مقالات

  • 11/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نذهب لدول متطورة عمرانياً... ونذهب لدول حباها الله بطبيعة ساحرة وخلابة... فنتذكر الكويت ونحن لها شوقاً رغم البنية التحتية المتواضعة والخدمات الحكومية المترهلة ورغم زحمة المطار وبعثرت الشنط وندرة وجود العمال البنغال لخدمة المسافرين... رغم و... رغم، الا انها الكويت البلد الذي تشعر فيه بأمان وطمأنينة... الكويت الصغيرة في حجمها والكبيرة في عطائها... بلدي حباها الله بخيرات كثيرة، ولم تبخل في يوم من الأيام عن مساعدة أي دولة محتاجة. كما أنها بلد خير للكثير من الجاليات التي تسكن على أرضها من دون مضايقة أو تشدد. ما زلت أحدثكم عن الكويت ولم أتحدث عن شعبها المعطاء صاحب الأيادي البيضاء... مهما تحدثت عن بلدي وعن طفولتي وشبابي فيها لن أوفيها حقها. الكويت أكبر من مقال يُكتب أو برنامج يُعرض. الكويت هي المعين الذي لا ينضب وهي قرة عين للجميع، فلا زوار ليل ولا ظلم أو بطش، ولكنه القانون الذي يسري على الكبير والصغير. باختصار وطني الكويت سلمت للمجد... المجتمع الكويتي نادر ما تجد مثله على البسيطة، فهو مجتمع منفتح للجميع ويسع الجميع من دون تمييز. كما أن المجتمع الكويتي وتده الديوان الذي يحوي جميع أطياف المجتمع وشرائحه، وفيه أي الديوان، يتخالط الناس وتتخالط فيه نقاشاتهم من دون تحديد أو خطوط حمراء وبعدها يذهب الجميع لبيته من دون خوف... أما أهل الكويت رغم التقسيمات المميتة التي يحاول البعض خلقها، ورغم تجاذباتهم واختلافاتهم السياسية، الا أنهم في وقت الشدائد تجدهم صفاً واحداً خلف ولي أمرهم، صاحب السمو حفظه الله ورعاه... ناهيكم عن الأيادي الكويتية البيضاء التي وصل عطاؤها لمشارق الأرض ومغاربها، وهذه كافية إلى أن يكونوا بحفظ الله ورعايته. اليوم على الجميع أن ينبذ الإشاعة وألا ينجرف وراء الفتن، فلا وطن لدينا سوى الكويت ولا انتماء لنا غيرها، فوحدوا الصفوف حتى تكونوا سداً منيعاً لبلدكم والله خير الحافظين. إضاءة: اليوم على سمو رئيس مجلس الوزراء مسؤولية وطنية كبيرة في اختيار الوزراء حتى يكونوا على قدر ما تحيط بنا المخاطر، وما زلنا ننتظر التشكيلة الحكومية بفارغ الصبر... ودمتم. meshal-alfraaj@hotmail.com

مشاركة :