واصلت شركة معرض الكويت الدولي، رحلة التألق والنجاح بين جنبات أحدث وأكبر قاعاتها ومرافقها الحديثة المختلفة، من خلال ما حصدته معظم الشركات الراعية والعارضة التي شاركت بمعرضي «الخريف للعطور»و«الساعات»، والذي افتتحهما الوكيل المساعد لشؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية ووكيل وزارة التجارة والصناعة بالإنابة، الشيخ نمر فهد المالك الصباح، على ارض المعارض الدولية بمشرف من 25 أكتوبر الماضي وحتى 4 نوفمبر الجاري. وأكد الرئيس التنفيذي في الشركة، عبدالرحمن محمد النصار، أن هذين المعرضين يعدان أحد أهم الفعاليات والتظاهرات التي تشهدها البلاد في قطاع العطور والساعات، مشددا على أن معرض العطور بات ايقونة نجاح «الكويت الدولي» ليصبح من أهم العلامات التجارية الراسخة بالأذهان على مر الأجيال. وشدد على حرص الشركة على إقامتهما واحتضان فعالياتهما دورياً على أرض المعارض الدولية بمشرف منذ أكثر من 3 عقود، لتقف شاهدة على نجاحهما المتواصل حتى أصبحا اليوم من أقدم وأكبر المعارض وأكثرها جماهيرية في الكويت والخليج العربي، ومنطقة الشرق الأوسط، متجاوزين دول شمال افريقيا بأسرها، ليصل صيتهما الى القارة الأوروبية ومنها إلى العالمية، وليحظيا بلقب المعرض الأكبر في العالم بلا منازع. وذكر أن معرضي «الخريف للعطور» و«الساعات» شهدا إقبالاً جماهيرياً لافتاً، من قبل الزوار بحضور نخبة واسعة من رجال وسيدات المجتمع وعدد من المدونين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة والإعلام المختلفة، يتقدمهم جمهور معرض العطور من عشاق العطور ونفائس الطيب والبخور والساعات، إضافة الى الحملة الإعلانية الضخمة التي واكبتهما. وأشار النصار إلى أن حجم إقبال المشاركين على المعرضين، فاق التوقعات وتجاوز حجم المساحات المخصصة لهما، بعد تخصيص الصالة (6) بشكل كامل لرعاة معرض العطور فقط، لمواكبة الطلبات المتزايدة وتلبية لاحتياجات العملاء من الرعاة بشكل خاص، وتنظيماً لسياسة الحجوزات للمعارض الحالية والمستقبلية. وقال إن الشركة لجأت لاتخاذ خيارات وحلول جديدة أخرى بالتوسع الأفقي، وإضافة قاعتين خارجيتين متنقلين واحدة للمشاهير (5B)، وأخرى (B7) بمساحة 2000 متر مربع لكل منهما، إلى جانب قاعاتها الثابتة 5 و6 و8، لاستيعاب الشركات العارضة الجديدة، وليتجاوز مجموع المساحة المخصصة لقاعات هذين المعرضين الـ 35 ألف متر مربع، مبيناً أن القاعة 7 تخضع حالياً لأعمال تطوير وتحديث في البنية التحتية. وأضاف أن اللافت بمعرض هذا الموسم، أنه حظي برعايات أكثر من أي موسم آخر، بحيث بلغت الرعايات بهذه الدورة ذروتها بشكل ملحوظ تجاوزت فيه 60 جهة راعية متخصصة يتقدمهم 6 رعاة بلاتينيين على رأسهم شركة أمل الكويت للبخور والعطور، ودار الطيب، وأطياب السعيد، وشركة أولاد عبدالصمد القرشي، وبيت المسك للعطور، وعطورات العبد المحسن، في حين استطاعت أكثر من 300 شركة ممثلة لوكلاء مصانع ومؤسسات محلية وإقليمية ودولية متخصصة في العطور ومستحضرات التجميل والساعات من أصحاب الماركات التجارية العالمية، ان تحصد نتائج إيجابية مبهرة في حجم مبيعاتها في اليوم الأول وبقية أيام المعرض. وتابع النصار أنه كان هناك تواجد لافت لاستوديوهات التصوير الاحترافي، والتي دخلت على خط المهنة بقوة فارضة نفسها في عالم جديد وسوق واعد لتجد لها منطلقاً ومتنفساً لاقتناص عملاء جدد بهذا المعرض. وأشار النصار إلى وجود مميز في القاعة المتنقلة الخاصة بشركة «بوتيكات»، والتي تشارك للمرة الأولى لتضيف لنفسها بعداً عملياً وزخماً وفرته لها ارض المعارض الدولية، كفرصة لالتقاء الجماهير بالمشاهير كواقع عملي ملموس، بحضور نخبة واسعة من رجال وسيدات المجتمع، وعدد من المدونين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المختلفة. وبين أن المعرض يستقطب من 75 إلى 80 في المئة تقريباً من وكلاء الساعات بالكويت بتشكيلة عالمية، ويحظى بمشاركات عديدة لشركات كبرى يمثلون مجموعة من الوكلاء المتخصصين في قطاع الساعات، لأشهر وأرقى الماركات العالمية والحصرية. وأشار إلى أن قطاع الساعات في الكويت يشغل نسبة عالية من حجم المبيعات، إلى جانب المجوهرات والهدايا الثمينة، لافتاً إلى أن وجود معرض الساعات جنباً الى جنب مع معرض العطور وسط الأجواء التنافسية، ساهم بزيادة المبيعات لتحقق أرقاماً كبيرة. وقال النصار إن سياسة التطوير تأتي في إطار حرص الشركة على تميزها، وسعيها المتواصل لتحقيق التكامل والتطوير في جميع المجالات، ومنها الاستثمار في تطوير البنى التحتية لهذا الصرح وجميع مرافقه، مبيناً أنه لدى»الكويت الدولي» رؤية واضحة مخطط لها ومدروسة بشكل سليم، إذ تسير قدماً وبخطى ثابتة وفق الخطة التوسعية الموضوعة. ولفت إلى أن القاعة 7 تشهد حالياً استمرار اعمال التطوير وتخضع لأعمال التحديث في البنية التحتية، لتاخذ مكانها المميز مستقبلاً، كقاعة خاصة واعدة جداً بتحويلها إلى قاعة فندقية متكاملة الخدمات، ولتحوز أعلى درجات الرضا من عملائها، والارتقاء بها للوصول إلى مصاف المعايير العالمية المقدمة لعملاء النخبة، واستقبال الفعاليات والمناسبات الكبرى الخاصة والتي تليق بأكبر المناسبات الخاصة ضمن فئة الــ (V.VIP)، ولتضاهي أرقى وأفخم قاعات العرض تطوراً وتنظيماً محلياً وإقليمياً سعياً نحو العالمية، متوقعاً أن يتم افتتاحها مطلع العام 2018. بوشهري يرعى اليوم افتتاح «البناء» تشهد أرض المعارض الدولية بمشرف صباح اليوم، انطلاق معرض البناء (بيتك) 2017 الذي تنظمه وتقيمه شركة معرض الكويت الدولي حتى 18 نوفمبر الجاري في صالة (4A) بمشرف، تحت رعاية وحضور وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد حجي بوشهري، وبحجم حجوزات بلغ 7.500 الف متر مربع من قبل حشد من الجهات المشاركة، التي تمثل عدداً من الشركات والمصانع المحلية ذات العلاقة بقطاع مواد البناء ومستلزماتها. ووجهت «الكويت الدولي» الدعوات لحضور مراسم حفل الافتتاح إلى عدد من رجالات الدولة وشخصيات رسمية وجمع من سفراء الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين، ورجال الأعمال والإعلام في الكويت ومديري الشركات الراعية والمشاركة بالحدث. ويستقطب معرض «بيتــك» 2017 والذي يشهد تسابقاً واسعاً من قبل شركات البناء الوطنية الكبرى على رعايته والمشاركة فيه، بعيد النجاح الباهر الذي فاق التوقعات في دوراته السابقة، ولما يوفره من أجواء تسوق مميزة وبأسعار تنافسية، من شركات البناء الوطنية المختلفة، والمهندسين والمقاولين العاملين في هذا المجال. كما يستهدف المعرض المواطن الكويتي الراغب في استكمال أو تجديد بناء بيته أو قسيمته، ويشارك فيه عدد من الجهات المحلية ما بين مشارك وراعٍ تمثل شركات ومؤسسات ومصانع ذات العلاقة، بحيث أكدت 10 جهات وطنية رعايتها للمعرض وفي طليعتها وزارة الكهرباء والماء، وتتقدمهم شركة عربي كراع ماسي، فيما حظي بالرعاية الذهبية شركة هيدروتيك الهندسية، ونال الرعاية الفضية كل من شركة لاجين للمعادن، و«بسامكو»، وشركة أرزاق، وشركة «أسيكو»، بينما كانت الرعاية البرونزية من نصيب كل من شركة المحيط، وشركة الأنابيب الألمانية، وشركة المدد. ويعنى المعرض بتعزيز مبيعات مستلزمات مواد البناء وإكسسواراتها بأسعار مميزة، ويتيح بيع البضائع بأسعار تنافسية بشكل مباشر للجمهور، بحيث يستفيد منها شريحة كبيرة من المواطنين أصحاب الفلل والقسائم وملاك المجمعات والمولات والمقاولين وأصحاب شركات البناء. ويضم المعرض مجموعة من شركات مواد البناء والمصانع المتعددة والتي تعرض منتجاتها، مثل الإسمنت والأخشاب وحديد التسليح، والطابوق الرملي والحجر الجيري،والبلاط المتداخل لأعمال الزينة، ومواد أعمال التكسية والديكور الخارجية والداخلية، والأدوات الصحية وخلاطات الماء والسيراميك وغيرها.