في الأسابيع الأولى من الأزمة مع دول الحصار الأربع". وقال آل ثاني، إن "منظمة مالية دولية (لم يسمها)، مملوكة جزئيا من مستثمرين إماراتيين، أُعطيت توجيهات بوقف التداول بالريال القطري في أوروبا وآسيا"، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا). وأضاف "إذا تبين أن هذه الحرب المالية صحيحة، فإنها مشينة وخطيرة ليس فقط للاقتصاد القطري بل للاقتصاد الدولي". وتابع: "إحدى المؤسسات المالية (لم يسمها) أوقفت التعامل بالريال لعدة أيام، وبعد أن قمنا بمراجعتها عاودت التعامل به". وأشار إلى أن أجهزة الدولة تجري تحقيقًا، تتعاون فيه مع الجهات المعنية عن إنفاذ القانون في النطاقات القضائية المعنية. وتعمل حكومة قطر، بحسب الوكالة القطرية، من خلال مختلف كياناتها، بما في ذلك المصرف المركزي، على زيادة تحديد والتأكد من هذه التقارير. ولفت آل ثاني إلى أن بلاده "تنبهت إلى مسألة الريال في شهر يوليو (تموز) الماضي، وأعادت التدقيق بالموضوع إثر تقارير إعلامية نشرت مؤخرًا". وأردف: "إنهم بالتأكيد يهاجمون استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 بطريقة أو بأخرى". وتأتي تصريحات آل ثاني، بعد أيام من نشر موقع "ذي إنترسبت" الاستقصائي الأمريكي ما قال إنها "وثائق مسربة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، تظهر خطة إماراتية لشن حرب اقتصادية على قطر، وإفشال تنظيم كأس العالم 2022 المقرر أن تستضيفه قطر". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإماراتية بشأن ما أعلنته قطر، ونشره موقع "إنترسبت"، إلا أنها عادة تنفي مثل تلك الاتهامات. وتأتي تلك الاتهامات في وقت تعصف به بالمنطقة أزمة خليجية منذ 5 يونيو/حزيران الماضي؛ إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، الأمر الذي نفته الدوحة، وقالت إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :