حاتم فاروق (أبوظبي) تفاعلت الأسهم المحلية مع النتائج الإيجابية التي أعلنت عنها الشركات المدرجة خلال جلسة بداية الأسبوع، فيما تباينت إغلاقات مؤشرات الأسواق المالية المحلية مع نهاية الجلسة ليغلق مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع بلغت نسبته 0.43%، بينما غير مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاهه الصعودي مع نهاية الجلسة، ليغلق متراجعاً بشكل طفيف بنسبة 0.06% متأثراً بضغوط بيع طالت سهم «اتصالات». وتراجعت مستويات سيولة الأسواق المالية المحلية، نتيجة حالة الحذر التي سادت أوساط المستثمرين، لتسجل القيمة الإجمالية للتداولات بنهاية جلسة تعاملات أمس نحو 390 مليون درهم، بعدما تم التداول على أكثر من 225.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4058 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 59 شركة مدرجة، ارتفع منها 20 سهماً، فيما تراجعت أسعار 25 سهماً، وظلت أسعار 14 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية على تراجع طفيف بعدما عكس اتجاهه مع نهاية الجلسة، ليغلق متراجعاً بنسبة 0.06% عند مستوى 4373 نقطة، بعدما تعامل المستثمرون على أكثر من 39.9 مليون سهم، بقيمة بلغت 74.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 693 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 24 شركة مدرجة، ارتفع منها 7 أسهم، فيما تراجعت أسعار 8 أسهم، وظلت أسعار 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي فقد شهد ارتفاعاً مع نهاية الجلسة بنسبة 0.43%، مدعوماً بنتائج شركة «إعمار العقارية» التي سجلت أرباحاً صافية بقيمة 4.347 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، بنمو نسبته 20% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي سجلت صافي أرباح بقيمة 3.620 مليار درهم. وأغلق المؤشر العام لسوق دبي تعاملات جلسة أمس عند مستوى 3464 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 186 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ 315.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3365 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفع منها 13 سهماً، فيما تراجعت أسعار 17 سهماً، وظلت أسعار 5 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية، قال محمد النجار مدير التداول في شركة «دلما» للوساطة المالية، إن نتائج الشركات المدرجة، والتي تم الإعلان عنها خلال الجلسة كانت الداعم الرئيسي لارتفاع الأسهم المحلية، خصوصاً في سوق دبي المالي، مؤكداً أن صعود المؤشر يؤكد مدى حاجة الأسواق والمستثمرين لمثل هذه المحفزات لإنهاء حالة الحذر التي سادت قاعات التداول وأدت إلى حالة التراجعات غير المبررة خلال جلسات الأسبوع الماضي. وأضاف النجار أن تراجع مستوى السيولة كان نتيجة طبيعية لتلك الحالة، حيث فضل المستثمرون الأفراد والمحافظ الانتظار لما ستؤول إليه جلسة بداية الأسبوع قبل اتخاذ قرار الدخول، مؤكداً أن إعلان بقية الشركات العقارية المدرجة عن نتائجها سيكون محفزاً لعودة النشاط الإيجابي للأسواق المالية المحلية خلال الجلسات المقلبة. وتصدر سهم «إشراق العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسة تعاملات أمس، مسجلاً كميات تداول بأكثر من 12.6 مليون درهم، بقيمة 8.9 مليون درهم، ليغلق متراجعاً عند مستوى 0.7 درهم، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «اتصالات» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة محققاً تداولات بـ 31.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 1.8 مليون سهم، ليغلق عند مستوى 17 درهماً، خاسراً فلسين عن الإغلاق السابق. أما في سوق دبي المالي، فقد تصدر سهم «جي إف إتش» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مع نهاية الجلسة، مسجلاً كمية تداول بأكثر من 79.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 118.6 مليون درهم، ليغلق متراجعاً بنسبة 0.69% عند مستوى 1.44 درهم، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق، فيما ارتفع سهم «إعمار» مع نهاية الجلسة بنسبة 1.03% ليغلق عند مستوى 7.88 درهم، رابحاً 8 فلوس عن الإغلاق السابق، بعدما تم التداول على نحو 5.3 مليون سهم، بقيمة بلغت 41.7 مليون درهم.
مشاركة :