ثمن عدد من الحجاج ما تقدمه لهم الجهات المعنية من خدمات تفوق حد الوصف في مسجد الميقات ذو الحليفة، مشيرين إلى أن هذه الخدمات المتكاملة تجسد اهتمام المملكة بضيوف الرحمن، ونوهوا بالتجهيزات والخدمات التي يقدمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة وفرع وزارة الحج، والمؤسسة الأهلية للأدلاء. البداية كانت من الساحات الخارجية للمسجد، ومنها إلى دورات المياه والمراوش، والتقينا بالحاج جميل جاسم من العراق الذي أشاد بأعمال النظافة في المرافق التابعة للمسجد من دورات للمياه ومراوش للاستحمام وغيرهما، وأضاف: على الرغم من الكثافة التي يشهدها المسجد ومرافقه من حجيج، إلا أن النظافة كانت عنوانا مميزا لها. وانتقلنا الى الفناء الداخلي للمسجد والتقينا بالحاج محمد زاهر من باكستان فقال: نسأل الله أن يديم على المملكة أمنها وأمانها، ونحن نستشعر حسن الضيافة، ونتلمس الجهود المبذولة من الجميع لتقديم الخدمات لنا.. وما نراه فاق توقعاتنا من الإمكانيات المسخرة لراحة الحجيج. ويشاركه الرأي أحمد فارس، وأبدى رضاه التام عن مستوى نظافة المسجد واستمرار أعمال النظافة داخله بشكل متواصل. ورصدت (عكاظ) أعمال مراكز الدعوة والإرشاد المنتشرة في أرجاء المسجد، والقائمة على قدم وساق، والتقت بأحد القائمين عليه هناك عبدالرحمن الشمراني عضو هيئة التدريس بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية، وقدم شرحا عن دور المراكز في تقديم النصح والإرشاد لضيوف الله، لتفادي بعض الأخطاء. وأوضح نبيل حمزة مسعودي المشرف العام على أعمال خدمة الحجاج في ميقات ذو الحليفة أن الخدمات مستمرة على مدار الساعة بدءا من وصول حافلاتهم وتنظيم دخولهم وأماكن وقوفهم بمساندة رجال المرور المتواجدين على مدخل الميقات.