ما وقع في أحد النوادي الصحية الكبرى في كندا، يدفعنا للتروي عند اختيار أي طريقة حديثة للتخلص من السموم أو تجدد الطاقة، حيث تسبب المركز في وفاة سيدة بعد ساعات من جلسة «ديتوكس». بدأت القصة عندما ذهبت جابرييل فريشيت، أم لطفلين، إلى نادي صحي بهدف الحصول على جلسة «تعرُّق» تساعد على تخلص الجسم من السموم، حيث يُغطى الجسم بالطين ثم يُلف بالكامل بورق «سلوفان مطاط»، المخصص لتغليب الأجبان، لمدة 9 ساعات متواصلة. وادعى النادي الصحي أن هذه الطريقة تدفع الجسم للتخلص من كل السموم التي تخرج مع العرق كما أنها تجدد خلايا الجلد، ولكن ما حدث مع «فريشيت» كان عكس ذلك فلم تساعد الجلسة على التخلص من السموم، بينما تخلصت من السيدة نفسها حيث توفيت بعد ساعات من الجلسة. وأرجعت التحقيقات سبب الوفاة، حسب صحيفة «ميرور»، إلى أن الطريقة التي اتبعها النادي الصحي تسببت في ارتفاع درجة حرارة جسم السيدة حتى توفيت، حتى أن التقرير استخدم مصطلح أن السيدة «طُهيت حية». وقال خبراء، حسب الموقع، أن الطريقة التي اتبعها النادي الصحي خطيرة وليس لها أساس صحي إطلاقاً، وأكدوا على ضرورة مراقبة العلاجات التي تقدم في هذه الأماكن لأن القائمين عليها غير متخصصين.
مشاركة :