في تصريح للصحفيين خلال مرافقته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة سوتشي الروسية، أنّ روسيا عرضت على تركيا خلال اجتماع أستانا الأخير، عقد مؤتمر لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وأضاف جاويش أوغلو أنّ تركيا تباحثت بخصوص المؤتمر مع كل من روسيا وإيران، وأنّها تحرص على عدم دعوة أي مجموعة إرهابية إلى مثل هذه المؤتمرات. وتابع جاويش أوغلو قائلاً: "الحملة العسكرية على الرقة أظهرت أنه لا فرق بين "بي كا كا" و"ب ي د" و"ي ب ك"، فكل هذه التنظيمات إرهابية". وأضاف "لا يجب أن تكون منظمات إرهابية داخل المعارضة الحقيقية في سوريا، "بي كا كا" و"ب ي د" لا يمثلان كامل الشعب الكردي، وإنما من يوافقونهم في رؤيتهم". وأردف قائلاً: "هناك مجموعات كردية أخرى في سوريا، ونحن قدّمنا حولهم لائحة إلى روسيا، فتنظيم "ب ي د" أجبر نحو 500 ألف كردي في سوريا على ترك ديارهم، لا شك في أن هذا التنظيم إرهابي، ومعروف للجميع من يستخدم هذا التنظيم في الميدان". وأشار جاويش أوغلو إلى أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وتطهير هذا البلد من التنظيمات الإرهابية، لافتاً في هذا السياق أنّ مناطق خفض التوتر ستساهم إيجاباً في تحقيق الأمرين. ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/ أيار الماضي. وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب)، ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ومنذ منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :