إذا لم تكن من محبي ومستهلكي الفطر، ربما قد حان الوقت لإعادة النظرفي ذلك لأن الأبحاث الجديدة التي خلص إليها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا أثبتت أنه قد يساعد على درء مرض الزهايمر. الدراسات قالت:“إن الفطريات تحتوي على مستويات عالية من اثنين من مضادات الأكسدة الرئيسية الإرغوثيونين والغلوتاثيون التي قد تساعد في مكافحة الشيخوخة وتعزيز صحة الدماغ”. من جانبه قال روببرت بيلمان في مجلة الغذاء الكيميائي: “الشيء الذي إكتشفناه هو أن الفطر من دون شك هو المصدر الغذائي الذي يحتوي على هاتين المادتين بنسبة عالية حتى أكثر من مضادات الأكسدة مجتمعة. وأشارت البحوث إلى أن الأمراض العصبية، مثل مرض الزهايمر، هي أقل شيوعا في البلدان حيث يتناول الأشخاص الإرغوثيونين في وجباتهم الغذائية. وأكد الباحث بيلمان أنه على الرغم من أن هذه الدراسات هي أولية، إلا أن البلدان التي تستخدم مادة الإرغوثيونين في وجباتها الغذائية مثل فرنسا وإيطاليا تعاني بدرجة أقل من الأمراض العصبية، في حين أن الأشخاص في بلدان مثل الولايات المتحدة التي تستعمل كميات منخفضة من الإرغوثيونين في النظام الغذائي هناك إحتمال أكبر لتعرضهم لأمراض مثل مرض “الرعاش” باركنسون ومرض الزهايمر. وفي حديثها عن النتائج، قالت الدكتورة لورا فيبس من مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة لصحيفة إكسبريس: “من غير المحتمل أن يكون طعام واحد هو المفتاح لدماغ صحي، ولكن يمكن أن يشكل جزءا من نظام غذائي متوازن ما قد يساعد على صحة العقول لفترة أطول.
مشاركة :