ارتياح لبناني وارتباك إيراني يعقبان صدمة الحريري الإيجابية

  • 11/14/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الثلاثاء 14 نوفمبر 2017, 1:32 ص إيران تدعم الحوثي بصواريخ مندب1 البحرية إيران تدعم الحوثي بصواريخ مندب1 البحرية السياسة ارتياح لبناني وارتباك إيراني يعقبان صدمة الحريري الإيجابية بيروت: أسماء وهبة 2017-11-14 12:58 AM في الوقت الذي أحدثت فيه تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، أول من أمس، ارتياحا ملحوظا لدى الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية، عقب المزاعم المتعددة التي أحاطت به منذ استقالته الأسبوع الماضي، ركز الحريري في تصريحاته، على أن استقالته أحدثت نوعا من الصدمة الإيجابية من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وذلك بعد سعي ميليشيا حزب الله إلى التغلغل في مؤسسات الدولة عبر الاعتماد على سلاحه غير الشرعي، وهو موقف يحتاجه اللبنانيون لمراجعة نفوذ إيران وحلفائها في لبنان. خديعة سياسية يأتي ذلك، في وقت أبدت فيه رئاسة الجمهورية ارتياحا لتصريحات ومواقف الحريري، خاصة أن الأخير أشاد بالعلاقة الطيبة التي تجمعه مع رئيس الجمهورية، ميشال عون، فيما أعلن عون أن التماسك الذي أظهره اللبنانيون خلال الأيام الماضية حمى الوحدة الوطنية وأكد لدول العالم أن لبنان مستقل وقراراته سيادية لا تقبل المجادلة. وشدد الكاتب والباحث السياسي، إلياس الزغبي، في تصريح لـ«الوطن»، على أن الحريري قد وضع يده على حقيقة الأزمة من خلال استقالته من مجلس الوزراء، التي جاءت لأسباب ودوافع تراكمية. وأوضح الزغبي، أن التزامات الحريري مهدت لتسوية أوصلت عون إلى رئاسة الجمهورية قبل ثمانية أشهر، قبل أن يتعرض لخديعة سياسية من قبل الكتل النيابية الموالية لميليشيات حزب الله بغطاء إيراني مباشر، لتتحول الساحة السياسية اللبنانية إلى ساحة نفوذ إيراني عبر ميليشيا حزب الله. إعادة التحالفات أوضح الزغبي، أن الاستقالة المفاجئة للحريري، ساعدت في حدوث نوع من إعادة مراجعة التحالفات والأحداث السياسية في البلاد، وذلك بهدف إطلاق مرحلة جديدة تقوم على الصراحة وحسم سيادة واستقلالية لبنان عن نفوذ الجهات الخارجية، وإبعاده عن المنزلقات الخطيرة وعدم الدخول في حروب أهلية أو إقليمية. وأشار الزغبي إلى أن النظام الإيراني بات يستشعر بنوع من النفوذ القوي الذي وجده في كل من سورية والعراق، ومؤخرا لبنان، إلا أن مخاوف انحسار نفوذه أصبحت تؤرقه، خاصة في ظل وجود سخط شعبي من تدخلاته في حروب المنطقة، وذلك بالتوازي مع قرب توقيع اتفاقات استراتيجية في الشرق الأوسط بين واشنطن وموسكو، لتسوية الأزمة السورية. وتوقع الزغبي، أن تكون استقالة الحريري مهمة لضرب النفوذ الإيراني وتحجيمه في دول المنطقة، بدءا من لبنان، في وقت تتجه المملكة لأخذ خطوات جادة تعيد العواصم المهيمنة عليها طهران إلى حاضنتها العروبية. المستقبل السياسي من جانبه، أوضح الزغبي أن ميليشيا حزب الله استغلت التسوية التي أبرمت قبل عدة أشهر، لإفراغها من مضمونها الحقيقي، بهدف توريط لبنان في قضايا مصيرية لا طائل له منها، مطالبا بعقد تسوية سياسية فعلية تستند إلى ركيزة أمنية عسكرية، تضمن سحب سلاح حزب الله وعدم تدخله في حروب المنطقة وإنهاء دوره السلبي في دول الخليج وسورية واليمن، إلى جانب الركيزة الدبلوماسية التي تعيد تصويب السياسة الخارجية اللبنانية. أصداء الاستقالة ارتياح سياسي وشعبي بعد تصريحات أول أمس غموض موقف الميليشيات الإيرانية تضامن عربي ودولي مع وحدة وسيادة لبنان

مشاركة :