خيمت ضبابية تطبيق خطة الإصلاح الضريبي في الولايات المتحدة الأمريكية، على الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الأسبوع أمس، حيث تراجعت شهية المستثمرين مع توالي الأنباء غير المشجعة عن الخطة، ومن بينها أنه حتى لو تم تنفيذ الإصلاح الضريبي، قد يتم تأجيل تخفيض الضرائب على الشركات حتى عام 2019. وسجل المؤشر داو جونز مكاسب طفيفة بلغت 1.33 نقطة ما يعادل 0.01% إلى 23423.54 نقطة، كما ارتفع أيضاً ستاندرد آند بورز 0.66 نقطة، ما يعادل 0.02% إلى 2582.44 نقطة، فيما تراجع المؤشر ناسداك 3.00 نقاط ما يعادل 0.04% إلى 6748.40 نقطة.تكبد سهم جنرال إليكتريك خسائر بلغت 3.36% في التداولات بعد إعلان إدارة الشركة عزمها تخفيض توزيع أرباح 2018 بنسبة 50%. ودفعت الخسائر الكبيرة التي منيت بها شركة المرافق الفرنسية إي.دي.اف بعد تحذير بشأن الأرباح وتحديث مخيب للآمال بشأن النتائج المتوقعة من شركات أخرى، الأسهم الأوروبية للهبوط يوم الاثنين، بينما ساعد ضعف الاسترليني بورصة لندن في تحقيق أداء فاق نظيراتها.وفقد سهم إي.دي.اف 8% وقاد الاتجاه النزولي للمؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الذي خسر 0.4%، وهو أدنى مستوى منذ 26 أكتوبر/‏ تشرين الأول.وقلصت مجموعة المرافق الفرنسية توقعاتها لأرباح 2018، والتدفقات المالية للعام ذاته لعدة أسباب، من بينها تراجع استهلاك الكهرباء وتراجع الإنتاج في عدد من المفاعلات النووية في أوائل 2018.ولقيت السوق بصفة عامة دعماً من مكاسب المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي صعد 0.3% بفضل مكاسب حققتها شركات تصدير كبرى من بينها دياجيو وشاير.وتلقّى السهمان دعماً من تراجع الاسترليني بعد تقارير صحفية عن بوادر تمرد في البرلمان على رئيسة الوزراء تيريزا ماي.وهبط المؤشر نيكاي القياسي قرب أقل مستوى في أسبوعين، إذ هبطت العديد من القطاعات من بينها الشركات العقارية وشركات السمسرة بعد موجة الصعود الأخيرة.وأغلق المؤشر نيكاي منخفضاً 1.3 في المئة إلى 22380.99 نقطة وهو أقل مستوى إغلاق منذ 31 أكتوبر، مسجلاً هبوطاً لليوم الرابع على التوالي.وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.9% إلى 1783.49 نقطة. وبلغ حجم التعاملات 2.7 تريليون ين، وهو أقل مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع. (رويترز)