دبي (الاتحاد) أكد الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، أن الإمارات سجلت تقدما واضحا في مجال مكافحة السكري على الصعيدين التشريعي والعلاجي، معلناً أن الإمارات تعد الدولة الأولى في العالم بعد الولايات المتحدة في إدخال جهاز علاج ارتفاع نسبة سكر الدم من النوع الثاني بمجرد إجازته واعتماده من منظمة الأغذية والدواء الأميركية ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال شهر يناير من العام المقبل. جاءت تصريحات أميري بمناسبة إحياء العالم اليوم الثلاثاء لليوم العالمي لمرضى السكري 2017، تحت شعار «النساء والسكري: حقنا في مستقبل صحي»؛ بهدف وصول منصف ومتساو في العلاج لجميع النساء المصابات بالسكري أو المعرضات لخطره. والدواء الجديد هو عبارة عن جهاز صغير مصنوع من مادة التيتانيوم في حجم عود الثقاب يوضع تحت الجلد وتحت الصدر للجنسين الرجل والمرأة ويحتوى على مضخة متناهية الصغر تقوم بضخ الجرعة اليومية اللازمة لمريض السكري من النوع الثاني بشكل منتظم ودائم حتى ستة أشهر ومن المتوقع أن تصل المدة إلى 12 شهراً في منتصف عام 2018. وتستقبل الإمارات المناسبة العالمية وقد نجحــت في الانتقال من المركـــز الثاني في عدد الإصابــــات بالسكـــري مطلع العقد الحالي إلى الــمركز الـ14 وفقاً للاتحـــاد العالمـــي للسكـــري. ويأتي هذا الإنجاز كنتيجة للجهود التي تنفذها القطاعات الصحية في الدولة لمواجهة المرض والتوعية بمسبباته والكشف المبكر عنه. وقال الأميري، إنه في إطار خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لمواجهة مرض السكري وتوفير أحدث الأنظمة العلاجية العالمية. ومن منطلق ريادة دولة الإمارات وسعيها الدائم لتوفير أحدث الابتكارات لمواطنيها والمقيمين لديها، سجلت مكانة دولية متقدمة في تسجيل الأدوية المبتكرة كخامس أفضل دولة بالعالم حسب إفادة الشركات العالمية المصنعة للدواء، وأصبحت العديد من الأدوية المبتكرة لمختلف العلاجات كالسرطان والتهاب الكبد الفيروسي والروماتيزم وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض، فكانت الإمارات الثاني أو الثالث في العالم تسجل أو تدرج هذه الأدوية ضمن خدماتها بعد اعتماد الهيئات الدولية للدواء.