«الإمارات لبحوث الاستمطار» يتابع تطورات مشروعين بحثيين

  • 11/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) قامت لجنة التوجيه الاستراتيجي في برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مؤخراً بزيارتين ميدانيتين إلى كل من اليابان وألمانيا لتقييم آخر التطورات في مشروعي الباحثين ماساتاكا موراكامي، وفولكر وولفمير الحاصلين على منحة البرنامج في دورته الأولى. وقال الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد: تساهم هذه الزيارات في الاطلاع على آخر تطورات المشاريع البحثية ومدى أهميتها في تعزيز مكانة دولة الإمارات ودورها في قيادة الجهود والخبرات العلمية العالمية لتحقيق تقدم ملموس في مجال علوم الاستمطار، حيث يضطلع البرنامج بدور رائد في تشجيع العلماء لإيجاد حلول مستدامة لمشكلة شحّ المياه على مستوى العالم. وتتولى لجنة التوجيه الاستراتيجي متابعة الجوانب الفنية والمالية والإدارية للمشاريع البحثية الفائزة بمنحة البرنامج من خلال تقارير وزيارات ميدانية ترصد آخر التطورات على مدى فترة زمنية مدتها ثلاث سنوات. كما تقوم اللجنة بتقييم أثر البرنامج بشكل عام ومساهمة المنحة في النهوض بمجال علوم الاستمطار، من خلال حشد الخبرات العالمية والتعاون المثمر في هذا المجال. وخلال زيارتها الميدانية إلى معهد بحوث الأرصاد الجوية في مدينة «تسوبوكا» اليابانية، قامت لجنة التوجيه الاستراتيجي بالاطلاع على تطورات بحث البروفسور الياباني ماساتاكا موراكامي الذي يهدف إلى تحسين تقنيات تلقيح السحب بالاعتماد على تجارب حسابية وبيانات متعلقة بالسحب وهطول الأمطار تم جمعها في منطقة العين. وأشاد البروفيسور موراكامي بزيارة لجنة التوجيه الاستراتيجي إلى موقع تنفيذ بحثه المبتكر واطلاعهم على تطوراته الأخيرة، وقال: «إن تطوير علوم وتقنيات الطقس بدعم من فريق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وشركاء دوليين آخرين سوف يسهم في تحسين كفاءة تلقيح السحب ويحقق الهدف الأهم، وهو ضمان مصادر مياه أكثر أمناً لمختلف سكان العالم». وخلال زيارتها إلى جامعة هوهنهايم في ألمانيا، قامت لجنة التوجيه الاستراتيجي بتقييم مشروع البروفيسور الألماني فولكر وولفمير الذي يعمل على تحسين تلقيح السحب من خلال استكشاف «مناطق التقارب» الناجمة عن تدفقات وتلاقي الرياح المعقّدة، وكيف تؤثر على تشكيل وموقع السحب.

مشاركة :