طلبت وزارة العدل الأميركية من مدعين التحقيق في ما يعتقد أنه سوء سلوك في مؤسسة كلينتون وعملية بيع مثيرة للجدل لشركة يورانيوم إلى روسيا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وفقا لرسالة حصلت شبكة ان بي سي على نسخة منها. وتثير الرسالة كذلك احتمال تعيين مدع خاص للتحقيق في شكاوى الجمهوريين التي اعتبر الديموقراطيون أنها تهدف إلى لفت الأنظار عن التحقيق الجاري في الاتهامات التي تشير إلى تعاون روسيا مع حملة الرئيس دونالد ترمب لمساعدته بالفوز في الانتخابات. وكتب مساعد وزير العدل ستيفن بويد في الرسالة أن الإدعاء سيقدم توصيات إن كان ينبغي فتح أي مسائل غير خاضعة للتحقيق حاليا وإن كانت أي من الأمور التي يجري التحقيق فيها تحتاج إلى موارد إضافية أو إن كان أي من الأمور يتطلب تعيين مدع خاص. وجاءت الرسالة ردا على طلب قدمه رئيس لجنة القضاء في مجلس النواب روبرت غودلات للحصول على تحقيق يجريه مدع خاص يستهدف المرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون وغيرها من الديموقراطيين. ويجري الكونغرس والمدعي الخاص روبرت مولر ثلاثة تحقيقات في هذه المسألة التي سمحت بمنح شركة روساتوم، 20 بالمئة من مخزونات اليورانيوم الأميركية، بعد ما قدمت "يورانيوم وان" عدة تبرعات لمؤسسة كلينتون التابعة للرئيس السابق بيل كلينتون، زوج هيلاري.