دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، دول العالم، خاصة الاتحاد الأوروبي، أن تحذو حذو مملكة السويد في الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وشدد الحمد الله على أن الحل الوحيد للصراع “الفلسطيني- الإسرائيلي” هو تطبيق حل الدولتين، وإنقاذه من التلاشي، خاصة في ظل استمرار إسرائيل في توسعها الاستيطاني. جاء ذلك خلال استقبال الحمد الله، في مكتبه برام الله اليوم الثلاثاء، رئيس البرلمان السويدي أوربان ألين والوفد المرافق، بحضور القنصل السويدي العام في القدس آن صوفي نيلسون. وأشاد الحمد الله باعتراف السويد بدولة فلسطين، وموقفها السياسي الداعم للقضية الفلسطينية، وخاصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في فلسطين. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أن السلام يجب أن يبدأ من فلسطين، ومن ثم يعمم في المنطقة، ورسالتنا للعالم أجمع أن حل الدولتين لا بديل عنه. كما أطلع الحمد الله، الضيف على تطورات المصالحة الوطنية، والجهود المبذولة لتكريسها بخطوات عملية على أرض الواقع، مجددا تأكيده أن لا دولة فلسطينية دون غزة ولا دولة بغزة، وإنما فلسطين دولة واحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.