حذرت غرفة الصيادلة الألمان من الآثار الجانبية لحمض الأسيتيل ساليسيليك المعروف باسم "الأسبرين"، والذي يعد أشهر أدوية علاج الصداع وأكثرها شيوعا. وأوضحت أن حمض الأسيتيل ساليسيليك يتمتع بتأثير مسكن للألم ومثبط للالتهابات، ولكنه يتسبب في الوقت ذاته في سيولة الدم، حتى مع الجرعات الصغيرة. ويبدأ تأثير سيولة الدم لحمض الأسيتيل ساليسيليك مع جرعة يومية أقل من 100 ملليجرام. ويتكون هذا التأثير في دقائق قليلة، ولكنه يستمر بعد ذلك لنحو أسبوع. لذا ينبغي على كل مَن يُقبل على تدخل جراحي - لدى طبيب الأسنان مثلا - أن يخبر الطبيب عن الجرعة، التي تناولها من حمض الأسيتيل ساليسيليك وفي أي وقت، ليتأهب الفريق الجراحي لاتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة. وفي الحياة اليومية يمكن أن تنزف الجروح الصغيرة في المنزل أكثر من المعتاد وتحتاج إلى رعاية خاصة، كما تكوّن الكدمات بقعا زرقاء بشكل أسرع.;
مشاركة :