الأسبرين يتمتع بتأثير مسكن للألم ومثبط للالتهابات، ولكنه يتسبب في الوقت ذاته في سيولة الدم، حتى مع الجرعات الصغيرة.العرب [نُشر في 2017/11/16، العدد: 10814، ص(17)]آثار جانبية لحمض الأسيتيل ساليسيليك برلين – حذرت غرفة الصيادلة الألمان من الآثار الجانبية لحمض الأسيتيل ساليسيليك المعروف باسم “الأسبرين”، والذي يعد أشهر أدوية علاج الصداع وأكثرها شيوعا. وأوضحت أن حمض الأسيتيل ساليسيليك يتمتع بتأثير مسكن للألم ومثبط للالتهابات، ولكنه يتسبب في الوقت ذاته في سيولة الدم، حتى مع الجرعات الصغيرة. ويبدأ تأثير سيولة الدم لحمض الأسيتيل ساليسيليك مع جرعة يومية أقل من 100 ملليغرام. ويتكون هذا التأثير في دقائق قليلة، ولكنه يستمر بعد ذلك لنحو أسبوع. لذا ينبغي على كل مَن يُقبل على تدخل جراحي، لدى طبيب الأسنان مثلا، أن يخبر الطبيب عن الجرعة التي تناولها من حمض الأسيتيل ساليسيليك وفي أي وقت، ليتأهب الفريق الجراحي لاتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة. وفي الحياة اليومية يمكن أن تنزف الجروح الصغيرة في المنزل أكثر من المعتاد وتحتاج إلى رعاية خاصة، كما تكوّن الكدمات بقعا زرقاء بشكل أسرع. ويتعين على المرضى الذين يتعاطون الإيبوبروفين، عدم تعاطي حمض الأسيتيل ساليسيليك بشكل إضافي أو على الأقل، إن لم يكن هناك مفر، تعاطي الحمض أولا، وبعد ذلك بساعتين على الأقل تعاطي الإيبوبروفين. وفي إطار العلاج المستمر لا يجوز الجمع بين الإيبوبروفين والأسبرين. وفي إطار العلاج الذاتي للألم لا يجوز تعاطي الأسبرين لمدة تزيد عن 4 أيام متتالية. وعلى أي حال، إذا استمر الألم، يجب استيضاح السبب من الطبيب. ويهدد الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم بالتأثير العكسي؛ حيث يحدث نوع من التعود على الدواء، مما يترتب عليه انخفاض قدرته على تهدئة الألم. ويعني هذا أن المحفزات، التي لا تمثل ضررا للأصحاء، يمكن أن تتسبب في الألم لدى المرضى.
مشاركة :