«أبوظبي لبناء السفن» تنفذ مشاريع بـ 750 مليون درهم

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد الدكتور خالد المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن أن حجم مشاريع الشركة الجاري تنفيذها في العام الجاري تبلغ 750 مليون درهم، معرباً عن توقعاته بنمو أعمال الشركة في الفترة المقبلة.وأعلنت شركة أبوظبي لبناء السفن، أمس، أنها قامت بتوسيع محفظة خدماتها لتشمل قطاع النفط والغاز. وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها للشركة خارج القطاعات البحرية والملاحية والدفاعية، مساهمة بذلك في إيجاد فرص جديدة، إضافة إلى القطاعات التقليدية التي تركز عليها الشركة.وتعزيزاً لنجاح أعمالها وتوجهها الجديد، كشفت شركة أبوظبي لبناء السفن عن هويتها الجديدة خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك».وقال الدكتور المزروعي: تحظى شركتنا بسجل حافل وخبرة طويلة تمتد لعشرين عاماً في توفير جودة لا تضاهى، وتعزيز القدرات البحرية لدولة الإمارات. وفي ظل الأداء القوي للشركة وفوزها مؤخراً بعقد لتزويد خدمات الدعم الملاحي لأسطول البحرية الإماراتية، فإننا نسعى إلى الاستفادة من علاقاتنا مع عملائنا الحكوميين في أنحاء المنطقة للانتقال إلى قطاع جديد، خاصة أننا نؤمن بأهمية مساهمة قطاع النفط والغاز في تنمية أعمالنا خارج مجال بناء السفن.ودفعت تقلبات أسعار النفط منذ بداية العام 2014 عمالقة النفط والغاز إلى إعادة التفكير في نفقاتها، وهي خطوة استفادت منها شركات عديدة مثل شركة أبوظبي لبناء السفن، بحسب المزروعي.وذكر المزروعي أن الشركة حققت أداءً إيجابياً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، حيث حققت أرباحاً بلغت 71 مليون درهم مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 67 مليون درهم. وقال الدكتور المزروعي: تلجأ عمالقة النفط وشركات النفط الوطنية اليوم إلى خفض نفقاتها، كما تم تعليق الاستثمارات في أصول بحرية وبرية جديدة، حيث تقوم الشركات عوضاً عن ذلك بالإنفاق على أعمال الصيانة الروتينية التي تعتبر من أهم القدرات التي تتمتع بها شركة أبوظبي لبناء السفن. وعندما تقوم شركات النفط والغاز في النهاية بتعزيز زخم أعمال التجديد والتحديث، فسوف يكون هناك طلب كبير على أحواض بناء وإصلاح السفن مثل التي لدينا. لذا فإن انتقالنا للعمل في هذا القطاع يعكس استعدادنا لتلبية مثل هذه التحديات.وأضاف المزروعي: توقع المحللون على المدى القصير إلى المتوسط أن تنفق شركات النفط عشرات المليارات على أعمال التجديد والتحديث وشراء أصول بحرية وبرية جديدة، وهذا يعني أن أمامنا فرصة فريدة لتنمية محفظة أعمالنا في هذا القطاع.وعقب مراجعة لعملياتها في العام 2014، لجأت شركة أبوظبي لبناء السفن إلى تطبيق استراتيجية أعمال جديدة تهدف إلى توسعة قاعدة عملائها التقليديين. ومنذ ذلك الوقت، حققت الشركة نجاحاً لافتاً، إذ ارتفع صافي أرباحها إلى 71 مليون درهم (19.2 مليون دولار) في 2016 مقارنة بخسائر بلغت 90.6 مليون درهم في العام 2014. وفي العام الماضي، أسهم حوض بناء وإصلاح السفن في رسو وإصلاح وتخديم 285 سفينة.وقال: تتميز منهجية شركتنا المرتكزة على خدمة العملاء بأنها لا تضاهى في مجال تزويد خدمات الإصلاح والتجديد والتحديث للشركات الخاصة والحكومية الكبيرة في دولة الإمارات وحول العالم. وتماشياً مع رؤية إمارة أبوظبي والتزامنا بتنمية الاقتصاد.وكانت الشركة قد أكملت ستة مشاريع نفط وغاز خلال العام الماضي لمصلحة شركات محلية وإقليمية وعالمية. وقد نمت قاعدة عملائها المحليين إلى 135 عميلاً من 31 جهة إماراتية خلال الأعوام الثلاثة الماضية .واختتم المزروعي: إننا متفائلون بالمستقبل، فلدينا الخبرات اللازمة في بعض القطاعات. وكلنا ثقة بأن فريق عملنا المكون من 1200موظف سيتمكن من توسعة قدراتنا وأعمالنا على المدى الطويل، فضلاً عن مساعدة عملائنا على تحقيق أهداف الأعمال الخاصة بهم.

مشاركة :