«القمة العالمية للحكومات»: رؤى مبتكرة لتوظيف الذكاء الاصطناعي لاستشراف المستقبل

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن مؤسسة القمة العالمية للحكومات أصبحت مركزاً علمياً ومعرفياً متخصصاً في مجال استشراف المستقبل، عبر تنظيم برامج مبتكرة من خلال الفعاليات وورش العمل التي تنظمها وتركز خلالها على بناء الخبرات والكفاءات الوطنية وتعزيز المعارف والعلوم بمختلف المجالات والقطاعات بما فيها غير التقليدية مثل الذكاء الاصطناعي وتقنياته وتأثيراته على مستقبل الإنسان ومختلف القطاعات. جاء ذلك تعقيباً على جلستي تعليم تنفيذي نظمتهما مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وحضرهما أكثر من 100 وزير ووكيل وزارة ومدير عام في حكومة الإمارات على مدى يومين، بهدف تزويد أعضاء مؤسسة القمة بأحدث التوجهات والرؤى في مجال استشراف مستقبل واعد للحكومات والقطاع الخاص، وتمكين المشاركين من الخبرات والمهارات في مجالات تخصصهم من خلال جلسات وورش مبتكرة يقدمها أفضل الخبراء والأكاديميين العالميين. وناقشت الجلستان عدداً من المواضيع المستقبلية التي تتعلق بمستقبل الحوكمة والابتكار والأمن السيبراني وآثارها على الحوكمة، ودور التكنولوجيا في التحول المتسارع وغير المسبوق الذي تشهده القطاعات الحيوية، وطرحتا نماذج لمبادرات التحول التكنولوجي وتصميم النماذج الأولية من خلال دمج الشركات الناشئة. وتحدث في الجلسة الأولى، التي حملت عنوان «الأمن السيبراني والتوجهات التكنولوجية المستقبلية» تشاك روبنز الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة «سيسكو»، عن تجربته العملية، ورؤيته للتحديات الرئيسة التي تواجهها الشركات والحكومات، في إدارة وقيادة عمليات التغيير، وتبني التكنولوجيا وما ينطوي عليه من مخاطر على موضوع الأمن السيبراني، وتطرق إلى دور الابتكار في تحقيق النمو الاقتصادي، وتجربة «سيسكو» في استخدام تقنية «بلوكتشين»، ومستقبل العملات الإلكترونية. ويركّز روبنز على تقديم المساعدة للشركات والحكومات حول العالم في سعيها لتحقيق الربط الشبكي، وآليات إدارة الأزمات، ويتمتع بخبرة تصل إلى 20 عاماً في مجال القيادة، أشرف خلالها على تطوير منصات بنية تحتية ذكية وآمنة في «سيسكو». وتحدث في الجلسة الثانية التي حملت عنوان: «التصورات المستقبلية: استخدام التفكير التطبيقي لاستشراف مستقبل أفضل» ميشيل زابّا المؤسس لشركة «Envisioning»، وهو أحد الخبراء في مجال استشراف المستقبل. وشارك زابّا الحضور رؤاه حول التغيير المتسارع ومساعدة صناع السياسات وقادة المؤسسات على إدارة التحولات التكنولوجية المستقبلية، وسلط الضوء على أحدث ما توصل له العلم في مجال تكنولوجيا النقل، متناولاً مهارات الدمج بين احتياجات الإنسان والتكنولوجيا لإيجاد حلول مبتكرة وجديدة، ومستعرضاً مبادئ التغيير التكنولوجي المستمر، وكيفية تجاوز العقبات أثناء التنفيذ بطرق مبتكرة. يذكر أن ميشيل زابّا أجرى بحثاً مكثفاً حول تحديد ومتابعة آخر التقنيات المستجدة حول العالم وطوّر منهجية فريدة لتحديد مجموعات التقنيات التي يمكن أن تدعم مسيرة التقدم في مختلف القطاعات.

مشاركة :