«اللوفر أبوظبي».. جسر ثقافي بين الشرق والغرب

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

فاطمة عطفة (أبوظبي) يشكل اللوفر أبوظبي مشروعاً ثقافياً مهماً يشع من الإمارات لينشر رسالته في المنطقة كلها، كما يعتبر جسراً بين الشرق والغرب، خاصة أن أبوظبي تمثل حاضرة عالمية يعيش فيها تنوع بشري كبير من مختلف سكان العالم، يدل على روح التسامح في الدولة التي تقدم للعالم رسالة عنوانها الإنجازات متعدد الجوانب، ومنها اللوفر، الذي يواصل إبداعاته الثقافية. واحتضن المتحف أمس الأول أمسية موسيقية لعازف البوق الموهوب إبراهيم معلوف وفرقته التي قدمت أغنية «ألف ليلة وليلة» في ختام العروض الفنية والغنائية من البرنامج الذي رافق احتفالات الافتتاح. فقرات موسيقية وكان برنامج الحفل الموسيقي بدأ من الساعة السادسة مساء، وضم عدة فقرات موسيقية وغنائية إلى جانب أداء لوحات تعبيرية، قدمتها مصممة الأداء التعبيري الشهيرة ميريام غورفانك، وتستلهم طريقة غورفانك تقنيات التنفس في طقوس اليوغا، وخصت اللوفر أبوظبي، بأداء يعبر عن ثلاثة فضاءات متشابكة ومعبرة بشكل فني رائع، وهي الفضاء الأثيري المرتبط بالكون، وفضاء جمال المكان ومساحته الواسعة المطلة على الخليج، إضافة إلى الفضاء الأرضي الذي يشير إلى المتحف وما احتضن من كنوز.وفي العرض التالي قدمت فرقة العيالة عرضاً تراثياً بقيادة مبارك العتيبة، وشاركته في تقديم المشهد وتنوعه فرقة فنية من نيوزيلندا بقيادة ليمي بونيفاسو مصمم الأداء التعبيري الشهير ومخرج لوحاته التعبيرية، وهي نسيج من التاريخ والأساطير والفن الخطابي والمسرحي، يسهم في إطلاق خيال المشاهد ليتصور الطقوس التي يعبرون عنها عند مشهد استقبال الضيوف، وهم يرددون الأناشيد التي تذكر بالماضي وسيرة الأجداد. وتابعت العروض الموسيقية مع العازفة الفرنسية دكتور فلوي، والمغنية الهندية سوماثي، حيث قدمت فلوي عدة مقطوعات موسيقية على آلة الباص التي امتزجت مع أداء سوماثي للمقامات الهندية التي تعود لتراث شمال الهند المتنوع بين الشعر والأناشيد الصوفية على أنغام الموسيقى الحديثة، حيث قدمت سوماثي عدة أغان منها «تيار الحب» وأغنية «للأرض والإنسان»، وختمت بأغنية «هدهدة للأطفال». ... المزيد

مشاركة :