«ستراتا» تعتزم تصنيع أجزاء محركات الطائرات بحلول 2020

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

فهد الأميري (دبي) أكدت شركة «ستراتا» للتصنيع المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة» أنها تعتزم تصنيع أجزاء من محركات الطائرات، بعد أن نجحت خلال 8 أعوام في تصنيع عشرات آلاف القطع من أجزاء الطائرات. وقال إسماعيل محمد علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»، حول خطط الشركة المستقبلية «بعد نجاحنا في بيع 100% من إنتاج المصنع الأول لشركة ستراتا لعام 2025، لذا فإننا نبحث عن زيادة خطوط الإنتاج، كما أننا من دافع رغبتنا في التنويع، ندرس ونعتزم دخول عالم تصنيع أجزاء من محركات الطائرات بحلول 2020». وأضاف عبدالله على هامش مشاركة الشركة في معرض دبي للطيران أن الشركة وقعت أخيرا اتفاقية مع شركة «سولفاي» البلجيكية لتأسيس أول مصنع لألياف الكربون في مدينة العين، موضحا أن «ألياف الكربون تمثل 50% من هيئة طائرات الجيل الجديد، لأن الجسم الخارجي من هذه الطائرات مصنع من «الكربون فايبر»، وتعتبر مبادلة رابع شركة مصنعة لهذا النوع من الألياف أو المواد على مستوى العالم، وسيكون برنامجنا مخصصاً لطائرات بوينج 777 إكس الحديثة». وأشار عبدالله إلى أن «ستراتا أصبحت شركة عالمية بعد أن أصبحت مورّداً حصرياً لأجزاء من الطائرات لثلاث شركات عالمية هي، إيرباص وبوينج وليوناردو فينميكانيكا، وبعد أن كانت مورّداً لجزء واحد عام 2010، تقوم حالياً بتصنيع 9 أجزاء من قطع الطائرات، موضحا أن الشركة تمكنت خلال 8 أعوام من تصنيع أكثر من 34 ألف قطعة من هياكل وجنيحات وذيول الطائرات، جاعلة شعار صنع في الإمارات هدفها الأسمى». وتابع أنه «نحو 2000 طائرة تحلق في مختلف أنحاء العالم بأجزاء ومنتجات صُنعت في الإمارات، وفضلا عن أنه لدينا 10 خطوط إنتاج جميعها حصرية، سيتم خلال الأسبوعين القادمين تصدير أول شحنة من خط الإنتاج الجديد لجنيحات إيرباص أية 350». وأشار إلى أن نسبة الإماراتيين العاملين في الشركة وصلت إلى 51%، فيما بلغت نسبة الإناث من إجمالي المواطنين الموظفين في الشركة 86%، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ بل جاء وفق استراتيجية وضعتها إدارة الشركة نصب عينيها منذ مرحلة التأسيس، وهي الاستثمار في رأس المال البشري، ونرى اليوم أننا بدأنا نحصد ثمار هذه الاستراتيجية، حيث أصبح لدينا اليوم 300 موظفة بين مهندسة وفنية وإدارية في الشركة ومعظم الوظائف فنية». ولفت إلى أنه قبل عام 2010 أي قبل تأسيس الشركة لم يكن في اقتصاد دولة الإمارات وظيفتي «فني صناعة أجزاء هياكل الطائرات» أو «فني تجميع أجزاء هياكل الطائرات»، مؤكدا أن الشركة حرصت على تأهيل العناصر البشرية المواطنة بإلحاقهم ببرامج تدريب المواطنين من خريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جامعة الإمارات في برنامج يمتد 22 شهرا منها 10 أشهر في الجامعة و12 شهرا تدريب عملي في مصنع الشركة، أما بالنسبة للمهندسين فيتم ابتعاثهم إلى شركائنا الاستراتيجيين للتدريب على عمليات التصنيع.

مشاركة :