عروض فنية وموسيقية في ختام احتفالات «اللوفر أبوظبي»

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: علي داوود احتضنت قاعة «اللوفر أبوظبي» مساء أمس عرض «لو إيلي» للفنان ليمي بونيفاسيو، وحفلاً للهندي بانديت هاري براساد تشوراسيا من مقامات الراجا الهندية وعزف خلاله على «البانسوري»، أو ناي الخيزران الهندي التقليدي، إضافة إلى حفل للمغنية الكولومبية توتو لا مومبوزينا.كما شهد المتحف أمس الأول حفلاً موسيقياً لعازف الجاز اللبناني والموسيقي العالمي إبراهيم معلوف.وشهد اليوم الرابع والختامي لاحتفالات افتتاح متحف اللوفر أبوظبي توافد الآلاف من الزوار من جميع الفئات العمرية، لمشاهدة المقتنيات والعروض الفنية والموسيقية التي تفاعل معها الجمهور. وأكد علي الحوسني، موظف، أن «اللوفر أبوظبي» تحفة معمارية رائعة ويجمع بين الحضارات والثقافات المختلفة، مشيراً إلى أنه يدخل البهجة والسرور في نفس الإنسان قبل أن يشاهد ما بداخله من مقتنيات فنية تمثل الإرث الثقافي القديم.وقال: هذا إنجاز كبير في غاية الأهمية لأننا في بلد يحتضن كثير من الجنسيات المختلفة، ولابد من الحفاظ على إرثنا وتاريخنا والبصمة التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأوضح عبد الله المعمري، موظف أنه انبهر كثيراً عندما شاهد مبنى «اللوفر أبوظبي» الذي بني بطريقة هندسية جميلة، كونه تحفه أشجار النخيل التي تؤكد تراثنا وإرثنا الحضاري، إضافة إلى موقعه المتميز المطل على البحر. وأشار إلى أن المتحف يغني الناس عن الذهاب إلى متحف اللوفر في باريس.يونك مين، من إنجلترا، أكدت أنها لم تشاهد من قبل مثل هذا المبنى الجميل، مؤكدة أن «اللوفر أبوظبي» يجمع بين أنواع الحضارات المختلفة وهذا يجعل الناس أكثر قرباً وتسامحاً، مشيرة إلى أن الإمارات بلد التسامح وتلتقي فيها جميع الجنسيات.وأكدت النيوزيلندية جناتي أن جماليات المكان وموقعه المتميز تجعلك تنبهر من أول مرة كونه تحيط به الأشجار وأن موقعه على البحر زاده رونقاً. وأضافت: المكان رائع وسوف أزوره أكثر من مرة وأدعو أصدقائي إلى زيارته والاستمتاع به والتعرف إلى مقتنياته الفنية.وأكدت لطيفة يوسف، موظفة، أن أكثر ما أثار إعجابها التقسيمات والتصميم الهندسي الرائع، مشيرة إلى أنها استمتعت بمياه البحر وأشجار النخيل وشاهدت عدداً من القطع الفنية التي تمثل الحضارة الإسلامية. وقالت: المقتنيات وضعت في مكان واحد متجاورة وهذا يدل على عدم التفرقة ويربط بين الديانات. ابن سالم: يحفظ مكوّنات التراث قال حميد محمد بن سالم، أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة: إن افتتاح المتحف رسالة مهمة في بناء أجيال قادرة على الحفاظ على ما حقّقه كل إماراتي منذ فترة الأجداد والآباء، ومشروع للحفاظ على مكوّنات التراث الإماراتي والمقتنيات الأثرية التي يعود تاريخها إلى 7500 سنة بصورة خاصة والعالمية عامة، والتي تُشكّل ركناً أساسياً لتاريخ ثقافة الإمارات وفنونها. الأحبابي: مفخرة للعالم العربي توجه فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات في إمارة أبوظبي، بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،رئيس الدولة،حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة افتتاح المتحف. وأكد أن هذا الصرح الإنساني بمثابة مفخرة للعالم العربي، وجسر يربط بين حضارات الشرق والغرب على أرض الإمارات.وقال الأحبابي لوكالة أنباء الإمارات «لطالما أولت قيادتنا اهتماماً كبيراً لبناء الإنسان، وركزت على العلم والثقافة والمعرفة كأعمدة رئيسية للدولة، الأمر الذي نلمسه من خلال النجاحات التي حققها شبابنا في جميع مناحي الحياة ومجالاتها، ويأتي افتتاح المتحف ليعزز هذا التوجه ويؤكد عزم قيادتنا على المضي قدماً في بناء الفرد والمجتمع وتسليحهما بكل المقومات التي يمكنها أن تساعدهما على الإسهام الفعال في بناء إمارات العز والخير.» وتابع: «يشكل المتحف منارة ثقافية تبرز ثراء الحضارة الإنسانية ووجهة تحتفل بالإبداع والفكر في أبهى صورهما». آل علي: الثقافات تتوحد على أرض زايد أكد مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، أن متحف اللوفر أبوظبي بات يمثل مركزاً حضارياً ومعلماً تاريخياً يوحد ثقافة شعوب العالم على أرض زايد الخير وهو أيقونة فنية بأرقى معانيها وأسمى قيمها.وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: مكانة عالمية تتمتع بها الإمارات حيث يجتمع الفن والثقافة مع قيم التسامح في تحفة معمارية تعانق التاريخ والحضارة بقيمها الجميلة الراسخة لتؤكد القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على الاحترام والاعتدال والتسامح والانفتاح وقبول الآخر.

مشاركة :