أبوظبي: «الخليج»أعلن متحف اللوفر أبوظبي، الذي أُدرج مؤخراً على لائحة عجائب الدنيا الحضارية السبع، وفق مؤسسة «لايكوير»، عن احتفالات سيطلقها بالذكرى السنوية الأولى لافتتاحه، تمتد بين 8 و11 نوفمبر المقبل. وتتوج بحفل للفنانة العالمية دوا ليبا، وتترافق مع العديد من العروض الفنية والشعرية وورش العمل التي ستجعل المتحف ينبض بالفن والحياة، من الممشى وحتى القبة، مروراً بقاعات العرض التي تم تجديد معروضاتها مؤخراً.تقدّم المغنية ومؤلفة الأغاني البريطانية دوا ليبا، إحدى أبرز فنانات جيلها عالمياً، عرضاً حصرياً في قرية الحفلات في المتحف يوم 11 نوفمبر. وحظيت أغاني دوا ليبا ومقاطع الفيديو الخاصة بها، بأكثر من مليار مشاهدة عبر الإنترنت.وقال مانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي: في هذه اللحظة المميزة التي نحتفل بها بالذكرى السنوية الأولى لافتتاح المتحف، لا يسعنا سوى أن نتوجه إلى جميع الزوار الذين جعلوا سنتنا هذه تكلل بالنجاح، وأن ندعوهم إلى خوض هذه التجربة المميزة والاستمتاع بالمتحف بنكهة جديدة تضيفها الموسيقى والأشعار والهندسة المعمارية والنشاطات الأخرى. فجوهر المتحف يقوم على تعزيز الروابط ما بين الثقافات المتعددة، بمختلف أشكالها.ويستضيف المتحف مجموعة من العروض الشعرية بعنوان «وقع الكلمات»، تحت إشراف دوريان روجرز، تضم سبعة فنانين متميزين بالفن الشفوي الذي يركز على جماليات التلاعب بالكلمات وأنغامها، وذلك تحت إشراف دوريان بول روجر. ويشارك في العرض جيسوس زين وقطوف يحيى من السودان، وصفوى محمد وجورج منتيروزا من الولايات المتحدة الأمريكية، وشمّا البستكي من الإمارات، وأسمى ديوس من الهند ودانابيل جيتييريز من الفيليبين، وهم يستوحون قصائدهم من الأعمال الفنية في قاعات عرض اللوفر أبوظبي، ليلقوها تحت قبة المتحف وفي قاعاته من الساعة 1 إلى 6 مساءً.أما المصمم الإماراتي سالم المنصوري، فيستخدم في عمله، الذي يقدّمه في بهو المتحف، بيانات زوار اللوفر أبوظبي على مدى العام الماضي، ليبتكر كوكبات تفاعلية ذات تصاميم فريدة بعنوان «كوكبات»، يمزج فيها ما بين التصنيع الرقمي وتصور البيانات والتركيبات البصرية المستندة إلى الخوارزميات.كما يقدّم اللوفر أبوظبي لزواره أنشطة مجانية بعنوان «تصاميم ارتجالية» يومي 9 و10 نوفمبر، يبتكر في خلالها الزوار تصاميمهم الخاصة باستخدام الأشكال الهندسية الضخمة، ليشاركوا بعد ذلك في جولة استكشافية حول المتحف تمتد على 30 دقيقة. وسيكون بإمكان العائلات والأطفال والشباب أن يتعاونوا معاً على ابتكار تصاميم جديدة مستوحاة من القبّة. إلى جانب ذلك، يتمكن الزوار من اكتشاف القطع المعروضة في قاعات المتحف والتي تشمل 11 قطعة تم استحواذها مؤخراً و40 قطعة فنية جديدة تمت استعارتها من المتاحف الشريكة.أما بالنسبة إلى معرض «من وحي اليابان: رواد الفن الحديث»، فيسلط الضوء على تأثير الفنون اليابانية في الفن الحديث في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين عبر لوحات ومطبوعات وستائر جدارية، ويحظى الزوار بالفرصة الأخيرة لاكتشاف المعرض قبل أن يُغلق أبوابه في 24 نوفمبر. وبالتزامن مع المعرض، يقدم المتحف لزواره من المراهقين والشباب، «مانجا لاب»، وهي مساحة خاصة تحثهم على الإبداع.