قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن سوريا انضمت رسميا إلى اتفاقية باريس للمناخ التي أبرمت في عام 2015 لتصبح الولايات المتحدة البلد الوحيد المعارض للمعاهدة. كانت سوريا ونيكاراجوا آخر بلدين خارج الاتفاقية التي تضم 195 دولة عندما جرى الاتفاق عليها في عام 2015. ووقعت نيكاراجوا عليها الشهر الماضي بعدما نددت بها باعتبارها ضعيفة للغاية. وأعلنت سوريا في الأسبوع الماضي إنها تنوي الانضمام إليها. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك إن سوريا قدمت أدوات الانضمام لاتفاقية باريس وإن الإجراء سيدخل حيز التنفيذ يوم 13 ديسمبر كانون الأول. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شكك في أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي السبب الرئيسي في ارتفاع حرارة الأرض، أعلن في يونيو حزيران أنه يعتزم سحب بلاده من الاتفاقية وأنه سيدعم بدلا من ذلك الصناعات الأمريكية المعتمدة على الفحم والنفط. وبشكل عام تستهدف اتفاقية باريس للمناخ الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى “ما يقل كثيرا” عن درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ليصل إلى 1.5 درجة كمستوى مثالي. وقالت وكالة الأرصاد التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن العام الجاري في طريقه ليكون ثاني أو ثالث أحر عام، منذ بدء التسجيل في القرن التاسع عشر، ليأتي خلف 2016 الذي شهد مستوى قياسيا. وقالت الوكالة إن 2017 سيسجل ارتفاعا بواقع 1.1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. رويترز
مشاركة :