ارتفاع مستمر للمخاطر السيبرانية بقطاع النفط في المنطقة

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استطلاع رأي أولي أجرته شركة سيمنس، بالتعاون مع معهد بونيمون، وشمل مديرين تنفيذيين في قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط، عن أن تهديدات المخاطر السيبرانية الصناعية على قطاع الطاقة تشهد ارتفاعًا مستمرًا، مع وجود مخاطر حدوث اختراقات نتيجة ظروف خارجة عن سيطرة هذه الشركات، أو نتيجة عدم اتخاذها تدابير أمنية كافية. وهذه هي المرة الثانية التي تتعاون فيها سيمنس مع معهد بونيمون لإجراء دراسة استقصائية تشمل موظفين ومديرين تنفيذيين مسؤولين عن الوقاية من المخاطر السيبرانية والتعامل معها. وستنشر سيمنس نتائج الدراسة بأكملها في فبراير المقبل. ومن القضايا اللافتة التي وجدتها الدراسة، هو أن المخاطر السيبرانية أصبحت أكبر على مستوى التكنولوجيا التشغيلية منها على مستوى تكنولوجيا المعلومات. وفي الواقع، تؤكد أبحاث القطاع أن التكنولوجيا التشغيلية أصبحت هدفًا متزايدًا، وهي تشكل اليوم 30% من إجمالي الهجمات السيبرانية. وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فإن 50% من إجمالي الهجمات السيبرانية تستهدف قطاع النفط والغاز. وتؤثر هذه الهجمات بشكل كبير على الإنتاجية ووقت التشغيل والكفاءة والأمان. وكشفت الدراسة أيضاً أن 60% من الاختراقات السيبرانية في المنطقة ناتجة عن هجمات خبيثة، وليس عن أخطاء بشرية. وتحدث الكثير من هذه الهجمات السيبرانية المتقدمة بشكل متزايد تحت رعاية دول، وهو ما يزيد من خطورتها. كما أظهرت الدراسة بأن 19% من شركات النفط والغاز في الشرق الأوسط قد صنفت نفسها بطيئة نسبياً في تنفيذ تدابير الأمن السيبراني الكافية، بالمقارنة بـ 13% على مستوى العالم، كما أن 17% فقط من شركات المنطقة اعتبرت بأنها رائدة في مجال الأمن السيبراني، بالمقارنة بـ 22% من نظيراتها على مستوى العالم.

مشاركة :