ألقى عسكريون في زيمبابوي، فجر الأربعاء، بيانا عبر التلفزيون الرسمي فى زيمبابوي، نفى فيه ضباط في الجيش الزيمبابوي، حدوث انقلاب عسكري في بلادهم. وأكد الضباط في البيان أن الرئيس روبرت موغابي بخير، مشيرين إلى أنهم يستهدفون المجرمين المحيطين به، ومضيفين "حالما تُنجز المهمة نتوقع عودة الوضع إلى طبيعته". #Zimbabwe Military now in charge, say they are targeting criminals around Mugabe but Mugabe and family are safe. pic.twitter.com/bbuXxRkUB5— Dewa Mavhinga (@dewamavhinga) 15 ноября 2017 г. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شاهد عيان سماع دوي إطلاق نار كثيف باتجاه مقر إقامة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي. وقالت وكالة "رويترز" إن دويا عاليا لانفجارات تردد في مناطق متفرقة من وسط مدينة هاراري عاصمة زيمبابوي، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بعد أن انتشرت قوات في شوارع العاصمة وبسطت سيطرتها على هيئة البث الرسمية مما عزز التكهنات بحدوث انقلاب. Reuters Philimon Bulawayo عناصر من جيش زيمبابوي وقال موظفان في هيئة البث في زيمبابوي (زد بي سي) وناشط في مجال حقوق الإنسان، إن جنودا سيطروا على مقر الهيئة الرسمية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مما يزيد من التكهنات بالانقلاب على الرئيس روبرت موغابي البالغ من العمر 93 عاما. وسارعت السفارة الأمريكية إلى نشر بيان حذرت فيه المواطنين الأمريكيين في زيمبابوي من الخروج وطالبتهم بالبقاء في بيوتهم، حتى إشعار آخر. وقالت في البيان إنه نتيجة حالة الغموض السياسي المستمرة طوال الليل، أصدر السفير تعليماته لجميع الموظفين بالبقاء في منازلهم يوم الأربعاء. وأوضحت السفارة أنها ستبقي على عدد ضئيل من الموظفين وتغلق أبوابها أمام الجمهور. Due to ongoing uncertainty in Zimbabwe, the U.S. Embassy in Harare will be minimally staffed and closed to the public on November 15. Embassy personnel will continue to monitor the situation closely. @StateDept— U.S. Embassy Harare (@usembassyharare) 15 ноября 2017 г. من جهتها نصحت الخارجية البريطانية رعاياها في زيمبابوي بعدم النزول إلى الشارع حتى يتضح الوضع السياسي في البلد الأفريقي.وقالت الوزارة في بيان "نظرا للوضع السياسي الغامض في هراري بما في ذلك تقارير عن نشاط عسكري غير عادي، نوصي الرعايا البريطانيين الموجودين حاليا في هراري بالبقاء آمنين في منازلهم أو في محل سكنهم لحين اتضاح الموقف". Due to the uncertain situation in Harare, incl. reports of unusual military activity, we advise British nationals in the city to stay safely at home/indoors until the situation becomes clearer. Monitor this account for updates.— UKinZimbabwe (@UKinZimbabwe) 15 ноября 2017 г. وكان شهود عيان قد أفادوا لوكالة "فرانس برس" أنهم شاهدوا، الثلاثاء، مصفحات عسكرية تسير على الطرقات الرئيسية في ضواحي العاصمة، في وقت كان فيه التوتر على أشدّه بين الرئيس موغابي (93 عاما) الممسك بزمام السلطة منذ 37 عاما والجيش الذي يعتبر حجر الزاوية في نظامه.إقرأ المزيدلرفع حظوظ زوجته في خلافته.. موغابي يقيل نائبه وأتت هذه التحركات العسكرية إثر التحذير غير المسبوق الذي وجهه قائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينغا إلى الرئيس موغابي بسبب إقالته ايميرسون منانغاغوا من منصب نائب رئيس الجمهورية بعدما دخل الأخير في مواجهة مع غرايس موغابي، زوجة الرئيس. وقال الجنرال شيوينغا، في تحذيره، إن الجيش يمكن أن "يتدخّل" إذا لم تتوقف عملية التطهير الجارية في صفوف الحزب الحاكم. وسارع الحزب الحاكم إلى الرد على تحذير قائد الجيش، مؤكدا في بيان الثلاثاء، أن ما أقدم عليه الجنرال شيوينغا هو "سلوك ينم عن خيانة" ويشجع على انتفاضة. جدير بالذكر أن موغابي أقال نائبه إمرسون منانغاغوا، الاثنين، لأنه أبدى "سمات تدل على عدم الولاء". وقال وزير الإعلام في زيمبابوي، سيمون مويو، "أبدى نائب الرئيس باستمرار وإصرار سمات لعدم الولاء وعدم الاحترام والخداع وعدم الثقة"، مضيفا: "أصبح من الواضح أن طريقته في تنفيذ مهامه باتت غير متناسبة مع مهامه الرسمية". وتمنح إقالة منانغاغوا دفعة لغريس، زوجة موغابي التي انتقدت نائب الرئيس علنا من قبل، وتعتبر أيضا خلفا محتملا لزوجها في المنصب. المصدر: وكالات ياسينت بوتيتي
مشاركة :