الاستعدادات جارية لنقل شينكيل إلى الفاشر ومنها إلى الخرطوم خلال الساعات المقبلة.ولم تذكر السلطات السودانية الجهة التي كانت تحتجز المتطوعة السويسرية، وكذا لم توضح أسباب اختطافها، وملابسات إطلاق سراحها.واختطف مسلحون مجهولون في 2 أكتوبر الماضي "شينكيل"، التي تعمل بمجال رعاية الطفولة من داخل منزلها وسط مدينة الفاشر عاصمة ولاية "شمال دارفور".وسبق أن دعت الخارجية السويسرية، إلى "الإفراج عن المرأة المختطفة على وجه السرعة ودون شروط".وقالت إن "السفارة السويسرية بالخرطوم على اتصال بالسلطات السودانية، وهناك جهود تبذل لاستجلاء الموقف".وكان معتمد محلية الفاشر، التيجاني صالح، رجّح اختطاف شينكيل من قبل جهات لم يسمها بغرض الابتزاز، موضحًا إن الأجهزة الأمنية تواصل عمليات البحث عنها.إلا أن الحكومة السودانية أعلنت في 21 أكتوبر الماضي، على لسان وزير الخارجية إبراهيم غندور، عدم نيتها دفع أية فدية مالية، للإفراج عن المتطوعة السويسرية.وقال الغندور وقتها للأناضول "سياسة الحكومة السودانية ألا تدفع فدية لأي مختطف سوداني أو أجنبي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :