السودان..المتطوعة السويسرية المختطفة تصل العاصمة الخرطوم

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الاختطاف تم عبر مجموعة متفلتة (متمردة) مكونة من 6 أفراد سعوا للحصول على فدية، وقد توفرت للسلطات الأمنية معلومات عن الرأس المدبر لعملية الاختطاف"، من دون الكشف عنه. وتابع خضر قائلا "تم رصد المجموعة، قبل تنفيذ عملية إطلاق سراح الرهينة، والقبض على رئيس العصابة وأحد معاونيه، والعثور على السيارة التي تمت بها عملية الاختطاف، بينما تجري عملية ملاحقة بقية الأفراد الأربعة". وزاد، "نتوقع القبض عليهم خلال الأيام القادمة". وأوضح أن السلطات السويسرية أرسلت فريقاً من الخبراء والفنيين لدعم عملية تحرير الرهينة، وتعاونوا بشكل جيد، وسافروا إلى ولاية شمال دارفور لمتابعة العملية عن قرب، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية السودانية هي التي نفذت بمفردها عملية التحرير. من جهته، أعرب السفير السويسري، كافينغ، عن سعادته بتحرير مواطنته، مقدماً الشكر للسلطات السودانية على نجاحها في ذلك، ودون دفع فدية وهو ما يتوافق مع سياسة سويسرا في هذا الشأن، بحسب قوله. وأضاف، "منذ البداية اتفق وزيرا خارجية السودان وسويسرا، على عدم دفع فدية للخاطفين". كافينغ تابع في ذات السياق قائلا "مارغريت لن تتمكن من الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي، لأن وضعها لا يسمح بذلك، وستقوم بترتيب أوضاعها لتعود إلى سويسرا، ويجب احترام رغبتها". واختطف مسلحون مجهولون شينكيل، في 2 أكتوبر الماضي، التي تعمل بمجال رعاية الطفولة من داخل منزلها وسط مدينة الفاشر عاصمة ولاية "شمال دارفور". وكان معتمد محلية (حاكم إقليمي) الفاشر، التيجاني صالح، رجح في وقت سابق، اختطاف شينكيل من قبل جهات، لم يسمها، بغرض الابتزاز. وأعلنت الحكومة السودانية 21 أكتوبر، على لسان وزير الخارجية إبراهيم غندور، عدم نيتها دفع أية فدية مالية، للإفراج عن المتطوعة السويسرية. وقال غندور، وقتها للأناضول، "سياسة الحكومة السودانية ألا تدفع فدية لأي مختطف سوداني أو أجنبي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :