ابن معمر: السعودية تعزز السلام والأمن بالأفعال والأقوال

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر نهج المملكة أفعالاً وأقولاً لتعزيز سبل التعايش والسلام والأمن التي يمكننا جميعاً تحقيقها، بشكل تعاوني وتطوعي ودعم سياسي ومادي لتحقيق الطموحات، مشيراً إلى التأكيد الأخير لولي العهد الأمير محمد بن سلمان على مكافحة التطرف بكل أشكاله والعمل مع كل الأخيار في العالم للقضاء عليه. وشرح في لقاء حواري موسع نظمه المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت تحت عنوان (مأسسة الحوار)، بحضور ومشاركة شخصيات فكرية ومؤسسات مختصة بالحوار في لبنان، أدوار السعودية المهمة، الدينية والسياسية والاقتصادية التي منحتها ريادة وقيادة في العالم الإسلامي. وقال: «تمكنت السعودية من بناء تحالفات عربية وإسلامية وعالمية في مجالات متنوعة بهدف تعزيز التعايش وبناء السلام وترسيخ العيش المشترك ومكافحة التطرف والإرهاب»، لافتا إلى إعلان رؤية المملكة 2030، ومساراتها المتنوعة لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية لمكافحة التطرف والإرهاب وبناء السلام، إضافة إلى المساعدات الإنسانية والإغاثية، إذ يبرز مركز الملك سلمان للإغاثة في طليعة المؤسسات العالمية التي تساهم بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلاً عن مساهمات الفئات التطوعية من داخل السعودية. وبين أن الحوار ليس مسألة طارئة، فنشر ثقافة الحوار وجعله طبعاً من طباع المجتمع وأسلوب حياة له أبعاد دينية وتربوية واجتماعية وإعلامية، وله ارتباط بالمسجد والمدرسة والأسرة والإعلام، وبشراكات مجتمعية متنوعة. وقال: «قرار مأسسة الحوار الوطني في السعودية، وإنشاء مركز دائم له، أعطاه فعالية الدوام والاستمرار والتجدد، لكي لا يكون العمل الحواري حالة طارئة أو مؤقتة، ولكن ليكون مبرمجاً ومتصلاً ومتنامياً، مرتبطاً بالنماء المعرفي والتطوير الفكري، مشيراً إلى أن الحوار يتميز بالتعايش واحترام التنوع واحترام الرأي والرأي الآخر.

مشاركة :