الأمير سعود بن نايف: خصخصة مطار القيصومة وزيادة الشركات بمطار الملك فهد

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صباح أمس لقاء مفتوحا مع أبنائه وبناته طلاب وطالبات جامعة حفر الباطن، كما عقد سموه لقاء مفتوحا مع أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة. جاء ذلك خلال زيارة سموه محافظة حفر الباطن، ودشن مشروعات تعليمية ومرافق جامعية في جامعة حفر الباطن بقيمة تجاوزت 192مليون ريال. وأوضح سموه أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تشدد دائما على تلمس احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات، والاستماع لملاحظاتهم وآرائهم، لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم. وكان اللقاء قد شهد طرح عددٍ من الأسئلة، تمحورت حول المشروعات التنموية في حفر الباطن خصوصا في قطاع النقل والمواصلات، حيث أجاب سموه عن التطلعات المستقبلية لمطار الملك فهد ومطار القيصومة، وتنمية الحركة الجوية فيهما قائلا: «المطار شهد ولله الحمد زيادة في عدد الشركات التي تعمل فيه على مستوى التشغيل المحلي، وقد اجتمعت مؤخرا مع وزير النقل، وفي تصوري أن الوزارة تعمل على زيادة عدد الشركات المشغلة وعدد الرحلات ورفع السعة المقعدية، وتحسين المطارات، على مستوى المملكة، وبالتأكيد مطار الملك فهد يحتاج لزيادة الوجهات على المستويين المحلي والدولي، ولا شك أن من بين هذه الوجهات التي تستحق الدراسة مطار القيصومة، وبالتأكيد أن وزارة النقل كما أعلنت سابقا لديها خطة للاستفادة المثلى من المطارات، بخصخصتها ومطار القيصومة سيكون بإذن الله أحد هذه المطارات، الأمر الذي سيسهم في تطوير وتنمية الحركة الجوية في المطار، والموضوع هو محل عنايتنا ومتابعتنا». وعن مشروعات الخطط الحديدية ووصولها لحفر الباطن قال سموه: «بحسب ما أطلعني عليه وزير النقل الدكتور نبيل العمودي، فإن الوزارة أعلنت مؤخرا أن لديها خطة إستراتيجية تعمل على تنفيذها، تستهدف ربط مدن ومحافظات المملكة من خلال مشروعات مختلفة في إنشاء الطرق، والخطوط الحديدية، وكذلك الربط الجوي، والمنطقة الشرقية بإذن الله ستحظى بنصيبٍ وافر من هذه المشروعات، ومحافظة حفر الباطن أسوة ببقية محافظات المنطقة ستحظى بنصيبها من هذه المشروعات». كما ناقش سموه مع الطلبة هموم الشباب، وتطلعاتهم وآمالهم، والدور المأمول منهم في بناء المستقبل المشرق للوطن، وأهمية إدراكهم لدورهم المأمول في صناعة الفرق من خلال برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030. ..وخلال وصول سموه مقر اللقاء.. ويدشن مشروعات بجامعة حفر الباطن بـ 192 مليون ريال دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال زيارته حفر الباطن أمس، مشروعات تعليمية ومرافق جامعية في جامعة حفر الباطن بقيمة تجاوزت 192 مليون ريال. وكان سموه قد زار جامعة حفر الباطن صباح أمس وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الجامعة مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الصويان، ومحافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان، وكبار مسؤولي الجهات الحكومية في حفر الباطن، وأعيان وأهالي المحافظة، ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، وتجول سموه في المعرض الذي يوثق مسيرة وأنشطة الجامعة، بعد ذلك، بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة في قاعة الجامعة الرئيسية بآيات من الذكر الحكيم. وتفضل سموه بتدشين المشروعات التعليمية والمرافق الجامعية التي بلغت تكلفة تنفيذها أكثر من 192 مليون ريال، وهي: مبنى السنة التحضيرية والطاقة الاستيعابية للمبنى 1250 طالبا بقيمة إجمالية بلغت 153 مليون ريال تقريبا.، ويتكون المبنى من 53 معملا بحثيا وعلميا و27 فصلا دراسيا، وقاعة مسرح تتسع لأكثر من 500 شخص، ومرافق أخرى مختلفة، ومشروع مبنى الحاسب الآلي (4) بكلفة تجاوزت 16مليون ريال، وكذلك مشروع مبنى العلوم الإدارية (5) بإجمالي تكلفة 15300000 ريال سعودي ومشروع المركز الصحي (مبنى 6) بإجمالي تكلفة 6000000 ريال سعودي، وكذلك مشروع الصالة الرياضية بتكلفة قيمتها 4303472 ريالا. وألقى سموه كلمة بهذه المناسبة نوه فيها بالدعم السخي والمتابعة الحثيثة التي يحظى بها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، مؤكدا سموه أن المشروعات التنموية التي دشنها لدى زيارته جامعة حفر الباطن تجسد الاهتمام بالعنصر البشري، وتطوير قدراته، باعتباره المقوم الرئيس لتحقيق رؤية 2030، مضيفا: «لقد بدأت مسيرة التعليم في بلادنا منذ عقود، وكانت محدودة في بعض المدن، في عدد قليل من الجامعات، مع قلةٍ في المقاعد والتخصصات، واليوم تنتشر في أنحاء المملكة أكثر من 29 جامعة، تزخر بمختلف التخصصات، مع وفرةٍ في المقاعد، إيمانا من قيادة هذه البلاد بأن التعليم هو أحد أهم المقومات التي ترتكز عليها الأمم وتقدمها في شتى المجالات»، وقال سموه: «لقد بدأت جامعة حفر الباطن بداية متواضعة، إلا أنها اليوم ولله الحمد بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي الذي تلقاه تتقدم في مختلف المجالات، وأصبحت جامعة متكاملة بمرافقها، متوسعة في تخصصاتها، والآمال المعقودة على الجامعة وكادرها كبيرة». معبرا سموه عن سعادته لوجوده بين أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، متمنيا أن ينهوا تعليمهم وقد حصلوا على المعرفة اللازمة، ليكونوا صفا واحدا خلف قيادتهم، في مسيرة التنمية والبناء، وأن يكونوا رافدا من روافد التنمية والعطاء، فالمملكة بحاجة لجهود وعقول أبنائها في شتى المجالات.الصويان: برامج الجامعة مرتبطة باحتياجات العمل أوضح مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الصويان في كلمته أن الجامعة مستمرة في تقدمها، ملتزمةٌ بأداء يتوافق مع رؤية المملكة 2030وحريصة على أن تكون برامجها مرتبطة باحتياجات وسوق العمل وأن يكون الخريجون مواطنين صالحين مؤهلين بشكل يمكنهم من المساهمة في خدمة دينهم ووطنهم، مقدماً الشكر باسمه وباسم منسوبي الجامعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- على الدعم السخي والاهتمام بتطوير الجامعة، كما قدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على متابعة سموه لشؤون الجامعة وطلبتها، وتوجيهاته الكريمة لتطوير أعمال الجامعة، مقدماً التهنئة باسمه وباسم منسوبي ومنسوبات الجامعة لسموه بمناسبة تكريمه بوسام التميز في القيادة والأداء والإبداع من قبل الهيئة العالمية لتبادل المعرفة، مؤكداً أن هذا التكريم المستحــق، تتــويجٌ للجهود التنموية التي بذلها سموه في شتى المجـــالات. اللقاء شهد مناقشة مفتوحة بين أمير الشرقية والطلاب مداخلة لأحد الطلاب ..ومداخلة أخرى من أحد الحضور

مشاركة :