الرئيس اللبناني ميشال عون يعرب عن أمله في أن تكون أزمة الحريري قد انتهت بقبوله زيارة فرنسا. العرب [نُشر في 2017/11/16]زيارة مرتقبة لباريس بيروت - أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون الخميس عن أمله أن تكون أزمة رئيس الحكومة سعد الحريري قد انتهت بقبوله الدعوة لزيارة فرنسا. وفي تصريح أمام مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين، قال الرئيس اللبناني إن "همّنا خلال معالجة الأزمة كان تمتين الوحدة الوطنية وحماية الاستقرار الأمني والمالي والاقتصادي". وشدد عون أن "كرامة لبنان وسيادته واستقلاله تتقدم على كل المصالح، ويجب ان يشعر كل لبناني ان فوقه مظلة تحميه من أي اعتداء أياً يكن مصدره"، مؤكدا أنه ينتظر "عودة الحريري من باريس لنقرر الخطوة التالية بموضوع الحكومة". وأكد الرئيس عون أنه ملتزم بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان أن الحريري، قبل الدعوة للذهاب إلى العاصمة الفرنسية باريس بناء على موافقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، دون الكشف عن الموعد . وكان لودريان عقد الليلة الماضية اجتماعا مع الأمير محمد بن سلمان بحثا خلاله آفاق التعاون الثنائي إضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة . وقال الوزير الفرنسي، في تصريحات مقتضبه له الخميس من الرياض إن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبلغه بموافقة الحريري الموجود في المملكة على الذهاب إلى فرنسا مع أسرته ". وكان الحريري أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري بصورة مفاجئة، في خطاب متلفز من السعودية استقالته من منصبه، وأبدى خشيته من التعرض للاغتيال في لبنان. ورغم أنه التقى بالكثير من الدبلوماسيين وأجرى مقابلة تليفزيونية أذيعت على الهواء قبل أيام إلا أن مسؤولين لبنانيين يؤكدون أنه موقوف في السعودية.
مشاركة :