حقق فيلم الدراما والغموض Murder on the Orient Express، بطولة النجم جوني ديب، والمقتبس عن رواية أجاثا كريستي، نجاحا كبيرا في شباك التذاكر العالمي خلال أسبوعه الأول، جامعا إيرادات بلغت 89 مليون دولار، ليقترب من تخطي حاجز الـ90 مليون دولار، منذ طرحه الجمعة الماضي، وفقا لما ذكره موقع "بوكس أوفيس موجو" الأميركي. وينتمي الفيلم لفئة الدراما والغموض، ومن إنتاج استوديوهات فوكس السينمائية، وﺇﺧﺮاﺝ كينيث براناه، وﺗﺄﻟﻴﻒ أجاثا كريستي، وسيناريو مايكل جرين، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، أبرزهم جوني ديب، كينيث براناه، بينيلوبي كروز، ميشيل فايفر، جوش جاد، وليام دافو، جودي دينش، ديزي ريدلي، ديريك جاكوبي. وتدور قصة الفيلم، المبنية على رواية تحمل ذات الاسم للكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي، صدرت عام 1934، في إطار درامي بوليسي، حول المحقق الشهير هرقل بوارو للتحقيق في جريمة قتل راح ضحيتها رجل أميركي ثري كان يسافر على متن قطار الشرق السريع، الذي يعد أسرع قطارات العالم قاطبة، ويصبح هناك 13 شخصا وقعوا ضحية الاشتباه في القتل، ولن يغادروا القطار حتى يتعرفوا على القاتل. وكان النجم العالمي جوني ديب تعرض لسلسلة من الأزمات مع بداية العام الجاري، أبرزها الأزمة المالية، حيث اتجه لمقاضاة مديري اعمال مما دفعهم للرد عليه في تصريحات صحافية، حيث قال مديرو أعمال النجم الأميركي جوني ديب إن السبب وراء المشاكل المالية التي يعانيها هو حياة البذخ والترف التي يعيشها، إذ ينفق مليوني دولار شهريا. وتوجه ديب لمقاضاة مديري أعماله لسوء إدارة شؤونه المالية، ويزعم مديرو أعمال نجم هوليوود أنه أنفق أكثر من 75 مليون دولار على شراء 14 منزلا، و3 ملايين دولار على استخدام مدفع لإطلاق قذيفة تحتوي على رفات الكاتب الراحل هانتر طومسون في الهواء. ورفع فريق إدارة أعماله دعوى مضادة، بعدما رفع نجم فيلم "قراصنة الكاريبي" دعوى قضائية تطالب الفريق بدفع 25 مليون دولار، وقالوا إن ديب هو "المسؤول مسؤولية كاملة عن أي مشاكل مالية" يواجهها، "ورفض أن يعيش في ضوء إمكاناته، رغم التحذيرات المتكررة حول وضعه المالي". ومازالت قضايا ديب منظورة في المحاكم ولم تحسم بعد، ويأتي أحدث صراع قانوني لديب في أعقاب انفصاله عن أمبر هيرد في يناير بعد أشهر من المشاحنات.
مشاركة :