أبوظبي (الاتحاد) تنظم دار زايد للرعاية الأسرية المعرض الفني التشكيلي «تعابير» للشباب والشابات الموهوبين والموهوبات في مجال الفن التشكيلي، وذلك الساعة الخامسة في فندق قصر الإمارات 20 نوفمبر الجاري، في إطار الحرص على تشجيع وتنمية المواهب لدى شباب وشابات الدار الموهوبين، بالإضافة إلى إطلاع المجتمع على المواهب الفنية والقدرات الإبداعية للموهوبين، حيث تزخر الدار بالمواهب في كل المجالات، ويتضمن المعرض لوحات فنية خاصة بالهوية الإماراتية والفن التقليدي، وركناً للإنجازات والميداليات والأوسمة التي حصل عليها الأبناء الموهوبون خلال مشاركاتهم المجتمعية. ويشارك الفنان التشكيلي الشاب إبراهيم حمدان والفنانة التشكيلية الشابة سارة صالح والفنانة التشكيلية الشابة أمل عوض الصياد بمجموعة من لوحاتهم الفنية ويستمر المعرض لمدة 3 أيام خلال الفترة الصباحية والمسائية. وقالت آمنة عبيد بن ثالث رئيس قسم تطوير البرامج: «إن الدار تسعى إلى الاستثمار الأمثل في المواهب، من خلال الاهتمام بهم منذ الصغر، حيث إن هذا المعرض الفني هو من مخرجات الحفاظ على هذه المواهب وتنميتها»، وأشارت إلى وجود خطة متكاملة على مراحل عدة لتنمية هذه المواهب منذ الصغر، من خلال إقامة الورش الفنية والتأهيلية التي تقام بشكل دوري لتنمية مواهب الأطفال والشباب بشكل عام، واكتشاف المواهب الجديدة بشكل خاص. وقال الفنان التشكيلي إبراهيم حمدان: «إننا نشعر بالفخر والاعتزاز لإتاحة هذه الفرصة للمشاركة في هذا المعرض الفني المتميز»، وشكر بدوره أسرة دار زايد للرعاية الأسرية على الدعم المتواصل والتشجيع المستمر، موضحاً أن هذا المعرض الفني فرصة لإبراز موهبته، حيث يتمنى أن يكون فناناً يمثل الإمارات الحبيبة في كل المحافل. وأعربت الفنانة التشكيلية سارة صالح عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا المعرض الفني الكبير الذي يمثل دعماً معنوياً وحافزاً لها لإبراز موهبتها مستقبلاً، وقالت: «إنها تشارك بلوحات فنية ممزوجة بالتراث الإماراتي الأصيل، من خلال الجمع بين الحاضر والماضي». وأشارت الفنانة التشكيلية أمل عوض إلى أن لوحاتها الفنية تبرز مدى ترابط الشعب الإماراتي الأصيل بقادتهم، حيث إن هذه المشاركة تعتبر انطلاقة وحافزاً قوياً نحو المستقبل.