أبوظبي(الاتحاد) أشاد المشاركون في مؤتمر الخليج العربي لعلوم الأدلة الجنائية، باهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة، بوصفها الدولة العربية الأولى والوحيدة حتى الآن التي انضمت إلى فريق الانتربول العالمي لتحديد هوية الضحايا في الكوارث والحوادث الجماعية، فضلا عن مشاركتها الفعالة لفريقها الوطني في جهود تحديد هوية ضحايا الكوارث في بعض الدول الأخرى. وأعرب المشاركون في مؤتمر الخليج العربي لعلوم الأدلة الجنائية الذي اختتم أعماله أمس بأبوظبي عن شكرهم وامتنانهم وتقديرهم للرعاية الكريمة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. كما قدموا الشكر إلى معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، لافتتاحه فعاليات المؤتمر، وحرصه على استشراف آفاق المستقبل تحليلا لمعطياته، ورصداً لتحدياته، وتأهباً للوفاء باستحقاقاته ومتطلباته. وأكد المشاركون، أهمية تعزيز التنسيق والتعاون البناء والمثمر بين دول مجلس التعاون الخليجي في القطاع الأمني عامة، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات وصقل المهارات من خلال آليات التواصل والزيارات الميدانية للخبراء والمستشارين الأمنيين في مجال علوم الأدلة الجنائية. وأوصى المشاركون بضرورة إعداد وتحديث البرامج والآليات المتعلقة بالتعامل مع ضحايا الحوادث الجماعية، بما يتفق مع أفضل المعايير العالمية، وتطبيق كافة معايير الجودة في العمل بكافة متطلباتها الإدارية والفنية على جميع خطوات عمل التحليل الجنائي. ... المزيد
مشاركة :