جدة- البلاد تشكل السياسة الإيرانية تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي من خلال استخدام عملائها الحوثيين في اليمن وما يسمى حزب الله في لبنان ومساندتها للمنظمات الإرهابية وتدخلها في شؤون دول المنطقة ونشر المذهبية والعصبية والطائفية إضافة إلى برنامجها النووي وتطويرها للصواريخ البالستية. وتحاول إيران عبر أحزاب إبليس فرض هيمنتها على اليمن الشقيق من خلال دعم مليشيات الحوثيين الانقلابية بالمال والسلاح والعتاد في مواجهة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً لتمارس هذه المليشيات أبشع أنواع القتل والتنكيل والتعذيب بحق الأبرياء اليمنيين إلى جانب استهدافها لحدود المملكة الجنوبية وإطلاقها للصواريخ الباليستية كما مكنت طهران حزب الله من اختطاف لبنان وفرض هيمنتها بإنشاء دويلة داخل الدولة في انتهاك فاضح لسيادة البلد الشقيق فيما يتواصل دورها التخريبي في سوريا مما يهدد أمن واستقرار المنطقة. وفي واشنطن وجه خبراء في ندوة نظمها مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات في نادي الصحافة الوطني بعنوان “إيران: فن الاتفاق” تحذيراً للولايات المتحدة، من عواقب تركيز اهتمامها على مصير الاتفاق النووي في سياق تحديد خياراتها في التعامل مع إيران. وقال مدير البحوث والتواصل في مركز “تريندز” ريتشارد بيرتشل،إن إيران وقعت على معاهدة منع الانتشار النووي، لكنها انتهكت الالتزامات المفروضة عليها وفقا للمعاهدة. ولفت بيرتشل الانتباه إلى أن “السوابق التاريخية تؤكد أن أي دولة تحاول الحصول على أسلحة نووية، تواصل جهودها حتى تحقق هدف الحصول على هذه الأسلحة.