دبي: «الخليج» وقّع مجلس التوازن الاقتصادي وشركة «بوينج» الأمريكية اتفاقية، تهدف لتوسيع الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع صناعات الطيران، وذلك من خلال تطوير قدرات التصنيع المتقدم لمختلف مكونات ومواد الطائرات.تعتبر الاتفاقية، والتي تم توقيعها على هامش معرض دبي للطيران، هي أحدث المبادرات التي يتبناها مجلس التوازن الاقتصادي في مجال التصنيع. وقد أتاح التعاون المثمر بين المجلس وشركة «بوينج» إقامة منشآت متطورة لمعالجة أسطح الطائرات والتصنيع الدقيق للمكونات المعدنية للطائرات، بما فيها مكونات طائرات بوينج من طراز 777 و787، إضافة للبرنامج الخاص بإنتاج المواد الخام لمكونات الطائرة من طراز 777 اكس.وينتظر أن تسهم منظومة المشاريع المشتركة بين المجلس وشركة بوينج في توفير أنشطة اقتصادية بقيمة 1,5 مليار دولار أمريكي وفي تعزيز صادرات الدولة من المنتجات ذات الجودة والقيمة العالية.وأكد مطر علي الرميثي، الرئيس التنفيذي لوحدة التطوير الصناعي بمجلس التوازن الاقتصادي أن المجلس وشركة «بوينج» قد نجحا، بفضل الشراكة المتينة والتعاون الوثيق بينهما، في إقامة العديد من المشاريع المهمة والتي انعكست فوائدها على كافة القطاعات في دولة الإمارات، مضيفاً أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تسلط الضوء على الطبيعة العالمية لقطاع صناعات الطيران.وأشاد مايكل وودوارد، مدير الائتلافات الدولية بشركة بوينج، بالتعاون الكبير للشركة مع مختلف مكونات قطاع الصناعات الجوية والطيران بدولة الإمارات والممتد لزهاء 20 عاماً. واستطرد قائلاً إن هذا التعاون يهدف في المقام الأول لتوسيع قطاعات الصناعات الجوية وقطاع الطيران بالدولة وتطوير الكفاءات الوطنية. كما أنه يرمي للمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في أن تكون أبوظبي مركزاً عالمياً رائداً للصناعات الجوية وفي دعم توجهات التنويع الاقتصادي بالدولة.ويتوقع أن يسهم التعاون لإقامة منشآت للتصنيع الجوي في دولة الإمارات، بشكل فعال في تعزيز صادرات الدولة ودعم القطاع الصناعي، إضافة لتسريع عملية نقل التكنولوجيا وتوفير وظائف ذات مؤهلات رفيعة لمواطني الدولة.
مشاركة :