كان ياماكان في هذا الزمان ولد اسمه داعش ولد في إيران ولم تتحمل أمه الأصلية عبثه وطيشة فارسلته ليترعرع ويتربى عند خالته سوريا فأهتمت به خالته اهتماما كبيرا لأنه ابن شقيقتها الكبرى إيران وقدمت له كل شيئ فترعر هذا الداعش على الفوضى والهمجية وحب التملك وسفك الدماء وكون مجموعة من الصغار في العقول والسخاف في المنطق والعقم في التفكير وغسل ادمغتهم واوهمهم أن ما يفعله هو الحق والصواب ومن يخالف معتقده ماهو الا خائن كافر يجب أن يقتل واستمر حال هذا الداعش يعيث فساداً في أبناء خالته سوريا قتلا وتجويعا وتدميرا بحجة أنه هو ومجموعته المسلمون الحقيقيين وغيرهم ماهم إلا شرذمة كافرة يجب قتلها وسحقها هكذا كانت فكرة هذا الداعش وتلك كانت هويته وبعد أن قتل وشرد وعاث في الأرض فسادا عند خالته سوريا أراد أن يبرز أكثر ويقتل أكثر ذهب إلى ابوه العراق وأعجب به الأب ايما إعجاب وقدمه على أبناءه وصار هو الابن المدلل وله حرية القتل والتنكيل كيفما وأين ماشاء وأصبح يسرح ويمرح دون خوف أو وجل بل إنه نصب نفسه حاكما للمسلمين وأنه هو أميرهم المنتظر ومخلصهم الأمين من كل طغيان وحاميهم من كل عدوان هكذا نظر إلى نفسه وهكذا ظنوا أتباعه تلك العقول الخاوية والقلوب الجوفاء التي لاتحمل إلا الحقد ولا تعرف إلا القتل ولا تؤمن إلا بالفساد . من انت ايها الداعش حتى تكفر من تشاء وقت ما تشاء ـ ومن انت حتى تصنف الناس هذا مسلم وهذا كافر وماهو علمك الذي بلغت . من انت حتى تقتل وتخرب بأسم الإسلام ـ ومن متى كان الإسلام دين قتل وتنكيل وتخريب وإفساد في الأرض ،الإسلام هو دين الرحمة والرقي والاحترام حتى في الغزوات على الكفار في أيام رسولنا صلى الله عليه وسلم كان يأمر الجيش بعدم التعرض للشيخ الكبير أو الطفل أو المرأه ولا يقطعوا شجرة الإسلام دين العطف والشفقه ولم ولن يكون دين للهمجية التي اتخذتموها شعارا لكم وليس دين للفساد والقتل الذي عرفتم به هكذا انتم وتلك طريقتكم وذاك ديدنكم فتبا لهذا الفكر المتطرف المنحرف.
مشاركة :